مع بداية أول أيام الاستفتاء علي دستور مصر المعدل, انتظم العمل في جميع اللجان بالقاهرة مع توافد عدد كبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في أول أيام عرس الديمقراطية وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة من قوات الجيش والشرطة والتي عززت وجودها أمام اللجان وداخلها والشوارع المحيطة بها, في الوقت الذي انتشرت فيه القوات المتحركة في جميع الشوارع لمنع أي أحداث عنف أو شغب, بعض اللجان شهدت تجمع أنصار من جماعة الإخوان الإرهابية لتعطيل الاستفتاء. حيث قام نحو50 شخصا من جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة التجمع بشارع الميرغني وقامت القوات بتفريقهم علي الفور, في الوقت الذي تجمعت فيه أعداد أخري بشارع عباس العقاد مع البطراوي وتم القبض علي10 من العناصر الإرهابية من بينهم3 فتيات وضبط بحوزتهم4 سنج ومطواتان, وفي منطقة حلوان بعزبة الوالدة تم التعامل مع50 شخصا من عناصر الإخوان, وأمام مسجد القدس بالمرج تجمع نحو150 من تلك الجماعة وتم تفريقهم, وفي منطقة عين شمس تجمع نحو700 شخص وقامت القوات بتفريقهم قبل إثارتهم الشغب والعنف. وفي منطقة المرج قام أحد الأشخاص بإلقاء قنبلة مونة بجوار مدرسة محمد نجيب مما أدي إلي حدوث صوت فرقعة أثار الذعر وتمكنت القوات من القبض عليه وضبط2 آخران حاولا التجمع وإثارة الشغب. ومن ناحية أخري تمكنت الخدمات الأمنية بالقاهرة الجديدة من ضبط سيدتين من تنظيم الإخوان أثناء قيامهما برفع وتوزيع منشورات مناهضة للجيش والشرطة والدستور تحت عنوان حملة باطل أمام لجنة مدرسة بنت الشاطئ بإسكان الشباب الشمالي. وفي الساحل قام أنصار الجماعة المحظورة بتنظيم مسيرة مناهضة ومحاولة الاقتراب من لجان الاستفتاء والتأثير علي المواطنين إلا أن القوات قامت بتفريقهم والقبض علي4 منهم, واستمرارا للأحداث الإرهابية قام المشاغبون بإلقاء زجاجة مولوتوف علي كشك مرور في عين شمس وتم القبض علي عدد منهم بعد احتراق الكشك. وفي مدينة نصر وبالقرب من مسجد السلام نجحت قوات الأمن بالقاهرة في القبض علي مهندس بترول وطالب بكلية التجارة أثناء استقلالهما إحدي السيارات وضبط بحوزتهما كمية كبيرة من جراكن البنزين وزجاجات المولوتوف الحارقة في محاولة لتعطيل الدستور والتوجه إلي أنصار الجماعة الإرهابية في مدينة نصر. من ناحية أخري, تقوم قوات الأمن بمطاردة إحدي السيارات قامت بإلقاء أوراق خاصة بالتصويت أمام مدرسة الفسطاط الابتدائية بمصر القديمة ومصوت عليها عند علامة لا.