قبل يوم واحد من إنطلاق مؤتمر المانحين في الكويت لدعم الشعب السوري, تعهدت منظمات غير حكومية بدفع400 مليون دولار وفي مدينة أربيل العراقية أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تخصيص542 مليون دولار للاجئين السوريين, في الوقت الذي حدد فيه أكراد سوريا ممثليهم ضمن وفد إئتلاف المعارضة إلي مؤتمر جنيف2, بينما أحكمت القوات السورية سيطرتها علي مناطق في ريف حلب الشرقي, فيما تواصلت المعارك بين فصائل في المعارضة وما يعرف بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية( داعش). في هذه الأثناء يقوم الطراد الصاروخي الروسي بطرس الأكبر بتأمين عملية تدمير الكيماوي السوري ويقوم بتنفيذ مهمة ضمان أمن عمليات الشحن في ميناء اللاذقية بمرافقة السفينتين النرويجية والدنماركية اللتين تحملان مكونات من أسلحة كيماوية سورية في المياه الإقليمية السورية. وفي فيينا, أعرب مندوب روسيا لدي الأممالمتحده عن قلق بلاده الشديد بعد التقارير التي أكدت علي أن هناك بعض المساعي الدوليه لبعض الدول التي تعمل علي عدم إنجاح مؤتمر جنيف. وأشار إلي توجيه الأمين العام للأمم المتحده بان كي مون الدعوات لبعض الدول من ضمنها دول تسعي لعدم إنجاح هذا المؤتمر تاركا الدول التي يمكن أن تطرح حلول حقيقيه لحل الأزمه السوريه مثل السعوديه وإيران. وقد أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان أمس أن القوات المسلحة بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني أحكمت سيطرتها الكاملة علي مناطق النقارين والزرزور والطعانة والصبيحية والمرتفع53 في الريف الشرقي لمدينة حلب كبري مدن شمال سوريا, وأشار البيان إلي أن التقدم يحكم السيطرة علي المدينة الصناعية في شمال شرق حلب. ومن جانبها, اعتبرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية أن معركة ثوار سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش المرتبط بالقاعدة شتتتهم وأبعدت اهتمامهم عن القتال ضد النظام غير أنه حال إعادة الثوار التركيز علي الرئيس السوري بشار الأسد فإنهم قد يصبحون أقوي من أي وقت مضي.