دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام( داعش) من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخري علي أطراف بلدة عندان في حلب. ودارت اشتباكات مماثلة أمس في بلدة دركوش بمدينة إدلب شمال سوريا. و ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس أن نحو500 شخص قضوا نحبهم في قتال استمر علي مدار أسبوع بين المعارضة السورية وخصومها من داعش. وتواصلت أعمال القتال علي مدار أيام بين قوات المعارضة بقيادة الجيش السوري الحر ومقاتلين أجانب علي الاغلب من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام( داعش) في شمال وشرق سوريا. وذكر المرصد السوري ومقره بريطانيا أن مقاتلي داعش سيطروا علي مقر لجبهة النصرة وهي جماعة جهادية في محافظة الرقة في شرق سوريا. وقال الناشط علاء الدين, من حلب, إن مقاتلين من الجيش الحر يحرزون تقدما في محافظتي إدلب وحلب, لكن مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ينتصرون في الرقة نظرا لكون طرق الإمداد لها( الي العراق) مفتوحة هناك. وأضاف الناشط لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت لم يعد هناك اي مقر للدولة الاسلامية عمليا في ادلب كما هو الحال في مدينة حلب وغرب المحافظة الواقعة علي الحدود التركية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان, من جهته, بسيطرة مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام علي حي المشلب ومقر جبهة النصرة في مقام اويس القرني في الرقة التي وقعت تحت سيطرة الدولة الاسلامية مؤخرا بعد أن فقد نظام الرئيس بشار الأسد السيطرة علي المدينة. وفي هذه الاثناء, قالت الوكالة العربية السورية للانباء والمرصد السوري لحقوق الانسان إن قوات الرئيس السوري بشار الاسد قتلت عشرات من مقاتلي المعارضة الذين كانوا يحاولون كسر حصار الجيش لمدينة حمص. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن وحدات الجيش تصدت لمجموعات مسلحة كانت تحاول الدخول الي حي الخالدية الواقع الي شمال منطقة مقاتلي المعارضة المحاصرة في الحي القديم بقلب حمص مؤخرا.