ردا علي بعض الفتاوي التكفيرية التي تعتبر الديمقراطية كفرا وتحرم المشاركة في أي من استحقاقاتها, والتي رصدها مرصد دار الإفتاء المصرية الذي تم إنشاؤه لمواجهة الفكر التكفيري. أكدت دار الإفتاء المصرية, أن جوهر الديمقراطية التي تجسد مبادئ الإسلام السياسية في اختيار الحاكم, وإقرار الشوري والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقاومة الجور, هي من صميم الاسلام وليست كفرا أو منكرا كما يدعي البعض, حيث سبق الإسلام الديمقراطية في تقرير القواعد التي يقوم عليها جوهر الديمقراطية. وأوضحت دار الإفتاء في بيان, أنه لا يلزم من الدعوة إلي الديمقراطية اعتبار حكم الشعب بديلا عن حكم الله, إذ لا تناقض بينهما, وأن الدين الإسلامي لا يمنع اقتباس فكرة نظرية أو حل علمي من غير المسلمين.