أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس مقتل34 عنصرا علي الاقل من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش المرتبطة بتنظيم القاعدة في اشتباكات مع قوات المعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأشار المرصد الي أن القتلي لقوا حتفهم في اشتباكات مع المعارضة في منطقة جبل الزاوية في ادلب, ويعتقد انهم من غير السوريين. وفي الوقت نفسه, ارتكب تنظيم داعش مجزرة جديدة في حلب بحق السجناء ممن تم اعتقالهم, وذلك بإعدامهم رميا بالرصاص في جراج أحد المستشفيات بحي قاضي عسكر, ومن بين القتلي4 من الناشطين الإعلاميين. يذكر أنه تم العثور علي12 جثة لمدنيين في أحد مقار داعش الذي تتهمه قوي الثورة السورية بأنه أحد أذرع مخابرات نظام الأسد. ويواصل الثوار تقدمهم علي معظم الجبهات في معاركهم ضد تنظيم داعش, ففي حلب سيطرت قوي المعارضة علي مدينة جرابلس عدا المركز الثقافي الذي يجري التفاوض عليه لتسليمه من قبل التنظيم دون اشتباكات. في حين أفاد الناشطون باندلاع اشتباكات بين فصائل المعارضة وداعش في حي القطانة وقرب مستشفي الأطفال في حي قاضي عسكر في حلب. وتحدثت مصادر الثوار أيضا عن طرد عناصر التنظيم من بلدة بالة في ريف حلب الغربي وانسحبت عناصر داعش من مدينتي احتيملات وعنجارة دون اشتباكات. إلا أن انسحاب داعش من بعض القري يثير شكوكا بحشد قواته باتجاه مناطق أكثر أهمية. وفي أدلب, قال الناشطون إن الاشتباكات لاتزال مشتعلة بين الثوار وداعش في بنش والتمانعة إلي جانب الحشد لاستعادة سيطرة الثوار علي سراقب في الريف. ومن ناحية أخري, قررت6 كتل سياسية الانسحاب من الائتلاف السوري المعارض احتجاجا علي المشاركة في مؤتمر جنيف2. وذكرت مصادر صحفية أجنبية أن الكتل المنسحبة هي كتلة مجالس محلية والمجلس الأعلي لقيادة الثورة والحركة التركمانية وهيئة الأركان والحراك الثوري والمنتدي السوري للأعمال بالإضافة إلي بعض الشخصيات المستقلة. وعلي صعيد آخر, أعلن متحدث باسم الاممالمتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون وجه الدعوات لحضور مؤتمر السلام حول سوريا المقرر في22 من الشهر الحالي, مشيرا الي أن ايران ليست علي اللائحة الاولية للمدعوين الي المؤتمر. وقال فرحان حق مساعد المتحدث بأسم الاممالمتحدة ان وزيري خارجية الولاياتالمتحدة جون كيري وروسيا سيرجي لافروف سيلتقيان في13 الشهر الحالي لاتخاذ قرار بشان مشاركة ايران او عدمها في المؤتمر. وذكر المتحدث أن بان كي مون يأمل بدعوة ايران لكنه اضاف ان المشاورات حول هذه المسالة لم تؤد الي نتيجة نهائية حتي الآن.