محاولة أندية الدوري الممتاز الاستعانة بمهاجم افريقي مميز يتسم بلمسات تهديفية ساحرة, ليس وليد المصادفة, فحالة الجدب التي باتت تسيطر علي اكتشاف المهاجمين الهدافين القت بظلالها علي النتائج, وأصبح الحل السريع السحري الهداف المعلب الجاهز القادر علي سد الفراغ وتشكيل خطورة فعلية علي مرمي المنافسين. وجاء تألق الغاني جون انطوي مهاجم الإسماعيلي وإحرازه أربعة أهداف في أول مباراتين للموسم الجديد, ليؤكد هذه الحقيقة ويثبت التاريخ الطويل للافارقة اصحاب اللمسات التهديفية في الملاعب المصرية, ومن المفارقات أن هذا اللاعب المميز أجري اختبارات لمدة أسبوع في النادي الأهلي قبل الانضمام للدراويش, إلا أنه لم يجد الاهتمام من قبل مسئولي القلعة الحمراء, لذا قرر اللعب لصفوف النادي الأصفر. ويبدي أنطوي سعادته بالأهداف التي أحرزها خلال مباريات الدراويش, في مسابقة الدوري الممتاز, وصدارته لقائمة هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف, وقال إنه مستمر مع الدراويش حتي نهاية الموسم, متمنيا تمثيل غانا في بطولة كأس العالم, المقرر إقامتها في البرازيل.2014 وبعيدا عن أمنيات النجم الغاني, فإن قمة الهدافين في الدوري خلال المواسم الماضية كانت الكلمة العليا فيها لأصحاب البشرة السمراء, وإن كانت المفارقة أنه في موسم2011 والذي توقفت المسابقة بعده موسمين بسبب مجزرة بورسعيد تصدرها لاعب الزمالك شيكابالا, وان نافس عليها الكاميروني اوتوبونج قبل رحيله من الاتحاد الاسكندري, في حين أنها كانت مجالا خصبا لنجوم إفريقيا. في موسم2010.. تقاسم الثنائي الإفريقي إريك بيكوي الإيفواري والغاني بوبا مينساه القمة ولكل منهما13 هدفا,