لم يكن رفض وزيرة الإعلام الطلب المتكرر لوزير الرياضة بإيقاف برنامج أحلي صباح مع شوبير الذي يقدم علي إذاعة الشباب و الرياضة بالأمر الغريب. بالرغم من الأزمة الحادة التي يسببها انتقاد شوبير في هذا البرنامج للائحة الأندية الجديدة والتي يرفضها النادي الأهلي مما يصعب من عمل وزارة الرياضة و هو دور سلبي يقوم به الإعلام الرسمي للدولة في مواجهة إصدار تلك اللائحة فالسبب المعلن هو أن البرنامج التي تنتجه شركة تواصل يدر دخلا علي اتحاد الاذاعة والتليفزيون الفقير الذي يعاني فائض خسائر سنويا بالملايين وقد أثار ذك الطرح حفيظة المتابعين لهذا الصراع إذ أن الرد أرسي مبدأ مهما وهو إدفع وقل ماشئت علي أثير اذاعة الدولة و تلفزيونها والغريب في الأمر إن عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو أيضا أيد عدم المساس بالبرنامج واستمرار بثه مهما تكن الرسائل والقضايا. و يري عدد من مقدمي البرامج أن تلك الواقعة تؤسس أيضا إلي أن البرامج المدفوعة والتي تتم رعايتها من قبل شركات خارج التليفزيون يكون فيها مساحة الحرية غير محدودة وتتوافر حماية للمحتوي لا تتوافر لأبناء الإذاعة والتليفزيون الذي يقدمون برامجهم في الدورات البرامجية المختلفة و يتعرضون لرقابة شديدة بل و التنكيل بهم في حالة التعرض سلبا لأي سياسة تنتهجها الدولة أو أحد الوزراء والمسئولين. الجدير بالذكر أن الشركة الراعية للبرنامج هي نفس الشركة الراعية للنادي الأهلي وهو ما يعني ان راعي البرنامج استخدم نفوذه في التأثير علي محتوي البرنامج ليسوق وجهة نظر الأهلي ومحاربة وزارة الرياضة باستخدام البرنامج.