اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان517 شخصا قتلوا بينهم151 طفلا خلال اسبوعين من القصف الجوي من قوات النظام السوري علي مدينة حلب وريفها في شمال البلاد. واوضح المرصد الذي يتبع المعارضة علي موقعه الالكتروني ان القتلي الذين سقطوا خلال الفترة من منتصف الشهر الجاري حتي السبت الماضي, من ضمنهم46 سيدة و46 من قوات المعارضة بينهم جهاديون جراء القصف المستمر من القوات النظامية بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية علي مناطق في مدينة حلب ومدن وبلدات وقري في ريفها,كما طال القصف, بحسب المرصد وناشطين, سوق خضار ومحيط مشفي. في الوقت نفسه اعلنت الاممالمتحدة ان النجاح في نقل العناصر الكيميائية الخطرة خارج الاراضي السورية قبل الحادي والثلاثين من الشهر الحالي كما هو مقرر, قليل الاحتمال, وذكر للمنظمة الدولية ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية انه تم تحقيق تقدم مهم في هذا المجال, الا انهما دعتا الرئيس السوري بشار الاسد الي تكثيف الجهود للتقيد بالمهل المتفق عليها لتدمير ترسانته من الاسلحة الكيميائية. واضاف البيان ان الاستعدادات تتواصل لنقل غالبية العناصر الكيميائية الخطرة تمهيدا لتدميرها في الخارج. الا ان نقل هذه العناصر الاكثر خطورة قبل الحادي والثلاثين من ديسمبر قليل الاحتمال, مشيرة الي انه منذ كشف سوريا عن ترسانة اسلحتها الكيميائية قبل ثلاثة اشهر, تم تحقيق تقدم مهم, وبدأت سوريا اعمال اتلاف للبني التحتية في المواقع التي صرحت عنها,كما انهت مسبقا تدمير صواريخ مصنعة اساسا لحمل اسلحة كيميائية, وفق البيان,الا ان الاممالمتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية اعتبرتا ان دمشق عليها تكثيف جهودها لاحترام واجباتها والتزاماتها الدولية. ووافقت الولاياتالمتحدة علي تولي مهمة اتلاف الاسلحة الكيميائية من الفئة الاولي وبينها عناصر كيميائية مستخدمة في انتاج غاز السارين أو غاز الخردل. وسيتم اتلاف العناصر الكيميائية في المياه الدولية علي سفينة ام في كيب راي التابعة للبحرية الأمريكية, وقال المدير العام للمنظمة احمد اوزومجو في بيان ان كافة المتطلبات اللوجستية والامنية باتت تقريبا موجودة حاليا للبدء بنقل الاسلحة, وفي فيينا صرح دبلوماسي غربي بمقر مكتب الأممالمتحده بأن منظمة الأممالمتحده لحقوق الإنسان طالبت النظام السوري بتخفيف القيود الشديده التي تفرضها السلطات السوريه علي وصول المساعدات الإنسانيه إلي السوريين المحتاجين كما طالبت المنظمه بتوفير ممر آمن لأفراد الخدمات الطبيه اللذين يحملون الأدويه والمعونات والمساعدات الضروريه حيث أكد البيان أن هناك أكثر من تسعة ملايين شخص بينهم أربعة ملايين طفل يعانون في سوريا من نقص شديد في المواد الغذائيه والمساعدات الطبيه والملابس.