الأهلي في ورطة قبل ساعات من مواجهة جوانجزو بعد إصابة عبدالفضيل

دخل الجوكر أحمد فتحي اهتمام عدد من الأندية الألمانية والإنجليزية للحصول علي خدمات اللاعب, الذي ينتهي تعاقده مع الأهلي بنهاية الموسم الحالي ويحق له التوقيع لأي فريق من يناير المقبل..
وأرسلت تلك الأندية وكلاء عنها لمتابعة فتحي خلال مشاركته في بطولة العالم للاندية المقامة بالمغرب لمتابعته علي الطبيعة وبدء التفاوض معه, وقالت مصادر بعثة الأهلي علي علم بما يدور بل ورفضوا الأفصاح عن هوية الأندية وخاصة أن فتحي نفسه قد أعلن مسبقا رغبته في الإحتراف الخارجي, ويرغب اللاعب في خوض التجربة الثالثة له بعد ان كان قد احترف في شيفلد يونايتد الإنجليزي في2006 ثم أعارة لهال سيتي ولكن لم تكلل التجربتان بالنجاح, ويري لاعب وسط الأهلي أن الفترة القادمة لن تشهد عودة النشاط الرياضي في مصر لذا فقد أتخذ قراره بترك الفريق وعدم التجديد والرحيل للخارج.
وتعيش إدارة الأهلي حالة من القلق خوفا من إنفراط عقد الفريق قبل بطولة كأس السوير في ظل انتهاء عقود عدد من اللاعبين بنهاية الموسم الحالي ورغبتهم في الرحيل بسبب غموض موقف بطولة الدوري مثل شريف إكرامي وعبدالله السعيد ووليد سليمان وحسام عاشور وعماد متعب, وأجلت لجنة الكرة بدء مفاوضات التجديد لحين العودة من كأس العالم للاندية وحينها سيواجه هادي خشبة مدير قطاع الكرة وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة صعوبات بالغة في التجديد لهؤلاء اللاعبين خاصة أن عددا منهم بلا شك سيتلقي عروضا إذا ما ظهر بمستوي مميز في تلك البطولة التي تتابعها عن كثب عيون ووكلاء بعض الأندية.
علي الجانب الآخر, أشتكي عدد من لاعبي الفريق الأول بالأهلي من فارق الساعتين عن توقيت القاهرة وبدأ التأثر علي بعضهم واضحا مما دعا الجهاز الطبي برئاسة الدكتور إيهاب علي إلي منحهم أقراصا ومادة منبهة للتغلب علي الفارق الزمني والتأثر البيولوجي قبل مواجهة جوانجزو الصيني بطل اسيا غدا, وقال الجهاز الطبي أن تلك المادة محفزة وتمنح اللاعبين قدرا من التركيز قبل المواجهة المهمة.
ومنح الجهاز الطبي للاهلي أيضا حقنة للثنائي حسام عاشور وعماد متعب حتي يتخلص الأول من آلام الحوض التني يعاني منه بشدة منذ فترة طويلة وأصبح بمثابة شكوي متكررة بينما يعاني الثاني من آلام في الركبة وغاب عن التدريبات اليومين الماضيين بسبب ذلك, وظهر اللاعبان بشكل جيد بعد تلك الجرعة وخاضا التدريب أمس بشكل عادي وباتا جاهزين تماما للمشاركة والأمر متروك لمحمد يوسف المدير الفني.
وأربكت إصابة المدافع شريف عبدالفضيل حسابات الجهاز الفني بعد ان كان قد أتخذ قرارة بمشاركته في مركز الظهير الأيمن علي أن يتم الدفع بأحمد فتحي بجوار عاشور في منطقة الإرتكاز, وبات يوسف في حيرة من أمره بعد ان تأكد غياب شريف عبدالفضيل عن مواجهة جوانجزو ويفكر يوسف في إعادة أحمد فتحي لمركز الظهير الأيمن علي أن يدفع برامي ربيعه أو شهاب الدين أحمد بجانب عاشور, ويعود وائل جمعة بجوار نجيب في حالة الدفع برامي ربيعة في وسط الملعب, وسيحسم الجهاز الفني للأهلي الأمر خلال المحاضرة الأخيرة التي تسبق المباراة.
ورغم الأزمة التي ألقت بظلالها في إصابة عبدالفضيل, فإن المشكلة الحقيقية التي تؤرق محمد يوسف ورفاقه هي الهجوم حيث أن متعب غير جاهز حتي الأن وهو المصنف الأول في رأس يوسف وكان اقرب الخيارات, وفي حالة عدم جاهزيته سيضطر للدفع بالناشئ عمرو جمال بعد عرض أحمد عبدالظاهر للبيع وإن كانت فرصة السيد حمدي ودومنيك قائمة في ظل الخبرات التي يتمتع بها الأول وعامل السرعة التي يتميز بها الثاني وهي شئ سيحتاج إليه الجهاز الفني في مواجهة بطل الصين.
ويخوض الفريق التدريب الأخير له في السادسة مساء اليوم بالملعب الفرعي لأستاد أغادير وهو نفس توقيت المباراة, وسيكون مران اليوم خفيفا بعض الشيء لعدم إجهاد اللاعبين, ويحرص يوسف علي عدم إظهار معالم خطته تجنبا لعيون المنافسين التي قد تكون مراقبه للمران المفتوح.
وقال محمد يوسف أن الفريق يمر بظروف صعبة في ظل الإصابات المتكررة التي تحيط به خاصة بعد ان عاد سيد معوض للقاهرة بعد إصابتة بشد عنيف في العضلة الخليفة بالإضافة لشريف عبدالفضيل المصاب بتمزق ولن يلحق بمواجهة بطل آسيا, واضاف أن تلك العوامل تزيد من أعباء الفريق وتلعب ضدنا قبل مواجهة فريق مميز وقوي وبطل أسيا ولديه نجوم مميزة تمتاز بالسرعة الشديدة ويقودهم مدير فني معروف وهو الايطالي مارشيلو ليبي.
وأوضح يوسف أن فريقه ليس لديه ظهير أيمن بديل بعد إصابة عبدالفضيل وهو ما نخشاه لذا نسعي لإيجاد بدائل من اللاعبين الموجودين معهم وربما يكون مانجا الأقرب وسنسعي لتجهيزة دون شك.