القبض علي عصابة جلبت طنا من الحشيش قبل ترويجه

في ضربة جديدة وجهتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لعصابة مكونة من أربعة أفراد بينهم ثلاثة اشقاء يقيمون بالإسكندرية تخصصوا في جلب مخدر الحشيش عبر الصحراء الغربية مستغلين درايتهم بالطرق الصحراوية . وكذلك علاقاتهم بكبار مهربي المخدرات بإحدي الدول الشقيقة المجاورة للحدود المصرية وتمكنت إدارة المكافحة من ضبط طن حشيش وهي المرة الثالثة التي يتم فيها ضبط هذه النوعية خلال15 يوما كما تم ضبط36 ألف جنيه مع ثلاثة من المتهمين احدهم كان قد اصيب في أثناء قفزه من شباك مخزن خاص بهم وتم دخوله المستشفي باسم مستعار إلا أن اجهزة المكافحة بإشراف اللواء طارق إسماعيل مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من تحديد مكان المستشفي وضبطه وقد تابع اللواء سامي سيدهم مساعد أول وزير الداخلية للأمن والأمن الاجتماعي عملية ضبط المتهمين وابلغها للواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الذي أكد استمرار جهود المكافحة والأجهزة الامنية في مختلف المجالات وقد تم إحالة المتهمين إلي النيابة التي تولت التحقيق كما أمرت بالتحفظ علي المضبوطات.
تمت عملية الضبط من خلال تحريات العميد أحمد عمر مفتش الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بإشراف اللواء مصطفي بدر واللواء سامح الكيلاني وكيلي إدارة المكافحة والتي استغرقت نحو20 يوما أن عبد الله عبد القادر يتزعم عصابة تضم شقيقه محمود سيد وأحد أقاربهم من قبيلة هوارة غرب الإسكندرية لجلب وترويج مخدر الحشيش من احدي الدول الشقيقة.
وأكدت مراقبات العميد زكريا الغمري مدير إدارة العمليات والعميد مجدي السمري رئيس قسم المكافحة بالنشاط الخارجي ان المتهمين يديرون شركة بسملة للمقاولات بالقرب من مدخل أكتوبر بمنطقة النخيل بالعجمي ستارا في محاولة منهم لاخفاء ثرائهم من خلال نشاطهم في جلب المخدرات.
وأكدت المراقبات ان المتهمين تمكنوا من جلب طن من مخدر الحشيش وقاموا بتخزينها بالمنطقة المقيمين بها وأنهم يعرضون عينات من نوعية الحشيش علي التجار.
و حدد اللواء طارق إسماعيل مدير إدارة المكافحة ساعة الصفر مع اللواء ممدوح بياض مساعد المدير لمنطقة الإسكندرية والعميد محمد عباس مدير فرع المكافحة لمهاجمة مخزن التاجر واتخاذ الحيطة والحذر في أثناء عملية الضبط خشية تبادل اطلاق الرصاص خاصة أن المخزن يقع في منطقة آهلة بالسكان وتم تزويد ضباط المكافحة بأحدث الأجهزة اللاسلكية خشية تحديد هويتهم ذلك لأن المتهمين يستعينون بالعديد من الناضورجية.
وبرغم هطول الأمطار أمس الأول بالإسكندرية والبرد القارس ظل رجال المكافحة يراقبون المتهمين لضبطهم وقد نجح العقيد شريف أبو المعالي والعقيد باسم الشعراوي والعقيد خالد البروي من الكشف عن مخزن العصابة وتم ضبط الكمين وقد تمكن المتهم الأول من القفز من شباك يقع أعلي المخزن فسقط في منور عمارة مجاورة وتمكن من الهرب.
وادخل مستشفي بالمكس باسم مستعار عبد الله سالم رجب إلا أن المقدمين نور سالم محمد الذكي تتبعا التاجر وتمكنا من ضبطه وتعيين حراسة امنية عليه كما تم ضبط سيارتين مع التجار.
وقد اشاد اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية بدور جهاز المكافحة في ضبط هذه القضية.