في إطار خطة وزارة الأوقاف لإعادة تشكيل مجالس إدارات المساجد الكبري بالقاهرة والمحافظات, وإعادة الأزهريين إلي المساجد بعد عام من الإقصاء في عهد النظام المعزول, اصدر الدكتور محمد مختار جمعة, وزير الأوقاف, قرارا بإعادة تشكيل عدد من مجالس إدارات المساجد الكبري, ومن أبرزها مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية, الذي استعادت الأوقاف سيطرتها عليه, وضم مسجد القائد إبراهيم في تشكيله الجديد, الدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين ورئيس اللجنة العلمية لترقية الأساتذة في تخصص الدعوة والثقافة الإسلامية رئيسا لمجلس الإدارة. كما تم اختيار الدكتور سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا رئيسا لمجلس إدارة مسجد السيد البدوي بطنطا, والدكتور عبدالمنعم أبو شعيشع وكيل كلية أصول الدين بطنطا رئيسا لمجلس إدارة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ, وفي مسجد مصطفي محمود بالجيزة تم اختيار الدكتور رمضان هتيمي, عميد كلية الشريعة والقانون. وضم مسجد الحصري بالسادس من أكتوبر, الدكتور محمد سالم أبو عاصي رئيسا, والشيخ جابر طايع وكيل الوزارة بالجيزة بصفته, والحاجة إفراج الحصري, ومها مدحت أعضاء, كما شمل القرار اختيار الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق رئيسا لمجلس إدارة مسجد الرحمن الرحيم, والدكتور أسامة السيد الأزهري رئيسا لمجلس إدارة السيدة عائشة بالقاهرة. وأكدت وزارة الأوقاف أنها لن تسمح بسيطرة أي فصيل سياسي علي المساجد ومجالس إداراتها, كما وقعت جمعية الشيخ الحصري بروتوكولا دعويا ينظم أمور الدعوة ومعاهد إعداد الدعاة بها, وقعه عن وزارة الأوقاف فضيلة الشيخ/محمد عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد, وعن جمعية الشيخ الحصري الدكتورة إفراج الحصري رئيس مجلس إدارة الجمعية. من ناحية أخري قررت وزارة الأوقاف, عقد المؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية, في شهر مارس المقبل بمشاركة وزراء أوقاف الدول الإسلامية, والذي يعقد تحت عنوان: خطورة الفكر التكفيري والفتوي بدون علم علي المصالح الوطنية والعلاقات الدولية, وذلك بناء علي ما أسفرت عنه نتيجة استطلاع أراء العلماء والمفكرين أعضاء اللجان العلمية في الجلسة الافتتاحية لأعمال هذه اللجان, وتدور محاور المؤتمر حول خطورة التكفير, ضوابط الفتوي, الفتوي والتخصص, الفتوي والثقافة, السماحة والتيسير في مواجهة التشدد والتكفير.