قال د.صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إنه من الممكن التوصل إلي اتفاق مع الجانب الإسرائيلي خلال الأشهر الخمسة المتبقية من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وأشار عريقات في لقاء مع دبلوماسيين أجانب في القدسالشرقية الليلة قبل الماضية, نشرت تفاصيله وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية أمس إلي أنه من أجل تحقيق ذلك يجب علي المجتمع الدولي توفير الحماية لهذه العملية التفاوضية. وأشار إلي أن منح فترة الأشهر الخمسة المتبقية من المفاوضات الفرصة التي تستحق يمكن أن يساعد في حل قضايا الحل النهائي, وهي القدس والحدود واللاجئين والمستوطنات والمياه والإفراج عن الأسري, وقال' يمكننا التوصل إلي اتفاق إذا ما كان لدينا شريك في إسرائيل يقول صراحة إنه يقبل بحل الدولتين علي أساس حدود7691.. إنه ليس أمرا مستحيلا وإنما يمكن تحقيقه'. وتوجه عريقات إلي الدبلوماسيين بقوله' ساعدونا علي وقف الإملاءات وآلة القتل الإسرائيلية وأوقفوا المستوطنات واعملوا معنا. وكشف عن وجود61 لجنة تم تحضيرها بشكل جيد للمفاوضات.. مضيفا أن الإسرائيليين يعملون من أجل منعنا من التفاوض ومن ثم إلقاء اللوم علينا. وقال' خلال فترة021 يوما تفاوضنا فيها قامت الحكومة الإسرائيلية الحالية بتدمير951 منزلا وقتلت بدم بارد32 فلسطينيا وأعلنت الشروع في بناء2995 وحدة استيطانية, وهو ما يعادل3 أضعاف النمو الطبيعي في مدينة نيويوركالامريكية, وتقدمت بقوانين لتقسيم المسجد الأقصي وغيرها من الإجراءات والممارسات. وجدد عريقات رفض طلب إسرائيل الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية, مؤكدا إن هذا الاعتراف يعني تغيير حضارتنا وتاريخنا وهذا مستحيل أن يحدث, و اضاف' نعترف بدولة إسرائيل فقط والاعتراف المتبادل يجب أن يكون بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين'. واعتبر أن' رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو يتحدث عن الدولتين ولكنه فعليا يؤسس لدولة واحدة بنظامين. وفي غزة, حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسي أبو مرزوق إسرائيل من عواقب شن أي عدوان جديد علي قطاع غزة.. قائلا: أي مغامرة اسرائيلية جديدة لن تكون كسابقاتها وسيندم قادتهم علي خوضها, وأضاف أبو مرزوق, في تصريح علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أمس إن غطرسة القوة وهمجهية التفوق لن تنتصر أمام صمود المقاومين واستغاثة المظلومين. وفي رام الله, استشهد صباح أمس, عامل فلسطيني من سكان الضفة الغربية, بنيران ما يسمي أحد المتطوعين في قوات حرس الحدود الإسرائيلية يعمل في بلدة ملبس بفلسطين التاريخية التي يطلق عليها الاسرائيليون اسم بيتح تكفا شرق تل أبيب. وذكرت تقارير اعلامية اسرائيلية ان الشرطي الإسرائيلي قتل شابا فلسطينيا في العشرين من عمره, خلال حملة تفتيش عن عمال فلسطينيين تصفهم ب غير القانونيين لا يحملون تصاريح دخول لإسرائيل.