تبدأ دار الإفتاء المصرية أولي دوراتها التثقيفية اليوم, حيث تعقد ندوة بعنوان دار الإفتاء والناس تناقش فيها الأسباب التي من أجلها يقبل الناس علي دار الإفتاء المصرية للسؤال عن أمر دينهم. كما سيتم التطرق خلال الندوة إلي بحث علمي أجرته الباحثة نجاح نادي في جامعة بوسطن الأمريكية والتي نالت به درجة الماجستير عن منهج دار الإفتاء في الفتوي. وصرح الدكتور عمرو الورداني مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء بأن هذه الدورات تأتي في إطار الدور التثقيفي والتعليمي الذي تقوم به دار الإفتاء في المجتمع, كما تطلق الدار عددا من البرامج التدريبية المتنوعة للربط بين النشاط الشرعي للدار وخدمة المجتمع في المجالات الفقهية والتثقيفية. أبرزها برامج: تأهيل المقبلين علي الزواج, التعريف بالمعاملات لرجال الأعمال, الرد علي الشبهات الموجهة للإسلام, البحث الشرعي في مجال الإفتاء, القراءة الحضارية للتشريع الإسلامي, تدريب الموظفين الدينيين علي إدارة المؤسسات الإفتائية. وأكد الورداني حرص دار الافتاء علي نشر ثقافة الاستفتاء الراشدة التي تستند إلي أسس راسخة تتخذ من الوسطية الأزهرية ومجاراة الواقع شعارا لها ونبراسا تهتدي به.