كشف باحث المصريات د.أحمد صالح عن الأدلة التي تنفي مزاعم الباحثين الألمان الذين قاموا بسرقة عينات من خرطوش الملك خوفو, وقالوا: إن الهرم الأكبر لا يخصه. صالح قال: إن أول دليل هو خرطوش الملك حيث لم يكن في عصر الملك خوفو الأسرة الرابعة نقوش أو كتابات وصور داخل الهرم, وهو تطور حدث لاحقا, ولكن أحد العمال الذين كانوا يعملون في تشييد الغرف الخمس أعلي غرفة الدفن قام بكتابة اسم الملك خوفو داخل خرطوش بالخط الأحمر, وأصبح دليلا يثبت أن هذا الهرم خاص بالملك خوفو الذي بناه كمقبرة له. وأضاف: أن الهرم الأكبر يحيط بهمقابر كبار رجال الدولة الذين عاشوا في عصر خوفو, وأن المؤرخ الإغريقي هيرودوت في القرن الخامس ق.م أشار إلي أن الكهنة قالوا له إن الملك خوفو مدفون داخل هذا الهرم, ومن بين الدلائل العلمية التي تدحض أكاذيب الباحثين الألمان أن المصريين هم بناة الهرم.. الجدير بالذكر أن هؤلاء الباحثين الألمان دخلوا المناطق الأثرية ومنها هرم خوفو أكثر من مرة منذ عام6002 بتصاريح تصوير من وزارةالآثار عن طريق إحدي شركات السياحة, إلا أنهم وبالتواطؤ مع بعض العاملين بمنطقةالأهرامات قاموا بسرقة عينات من المناطق الأثرية. ويقول د.محمد عبدالمقصود رئيس قطاع الآثار المصرية: إن وزير الآثار د.محمد إبراهيم كلفه بتقديم بلاغ ثان للمحامي العام الأول ضد الباحثين الألمان والمشاركين لهم وضد الشركة التي خالفت التصاريحالصادرةلها من وزارة الآثار, كما قام الوزير بتشكيل لجان متخصصة لمعاينة جميع المواقع التي زارها الألمان بعد حصر جميعتصاريح الزيارة الممنوحة لهم لمعرفة ما إذا كانوا قد حصلوا علي عينات مماثلة من هذهالمواقع من عدمه.