ارتفعت نسبة التلوث بمحمية بحيرة البرلس بمحافظة كفر الشيخ علي مساحة109 آلاف فدان بصورة غير مسبوقة, كما تناقصت البحيرة بسبب التعديات عليها, إضافة لانتشار ورد النيل وانخفاض المحصول السمكي في البحيرة بسبب تلاعب مسئولي الثروة السمكية في كمية الزريعة التي يتم وضعها في البحيرة بصفة سنوية حيث تم وضع2 مليون زريعة وتسجيلها علي الورق بأنها85 مليون زريعة صغيرة بتكاليف5.8 مليون جنيه بالاتفاق مع أصحاب المفارخ وإجبار صغار المهندسين المعينين في الثروة بعقود مؤقتة علي التوقيع علي الأوراق بأنهم استلموا كمية الزريعة كاملة, وتم إطلاقها في مياه البحيرة علي أستاس أنه سمك في ميه ولن يكتشف أحد ذلك لصعوبة حصر أو عد عدد الأسماك الكبيرة أو الزريعة الصغيرة في مياه البحيرة؟ وأكد احمد الجزايرلي, رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الصياد بالبرلس: مشكلات بحيرة البرلس متشعبة منها الزراعة والثورة السمكية والشرطة والإدارة المحلية, وتم استقطاع مساحات كبيرة والتي تعتبر مرابي لتربية الأسماك والتعدي علي مسمع ومرأي المسطحات المائية وغلق قناة برنبال, وعدم دخول مياه البحر بشكل تعسفي من المستفيدين بغلقه, ونطالب بفتح قناة برمبال وهويس والخاشعة نحتاج إلي شفاط موجود بالبحيرة طوال الأعوام المقبلة. وأضاف كنا نصدر أسماكا لأوروبا, وكنا نصدر البوري والطوبار و الدنيس والحنشان والجمبري, وتدر عملة صعبة وهيئة الثروة السمكية أهدرت البحيرة واستقطعت البحيرة, وتم تأجير المئات من الفدادين للكبار وأسس الاقطاع الذي قضي عليه جمال عبدالناصر هناك مسئولية تقصيرية من وزارة الزراعة, ويجري حاليا مناقشة ذلك مع وزير الري, وتم إغلاق قناة برنمبال وكتشنر بشكل تعسفي. وأضاف محمد الحداد وإبراهيم غنام ومحمود عامر من صغار الصيادين العاملين في بحيرة البرلس أن قناة برنمبال ومصرف كتشنر كانا يعملان علي غسيل المياه بالبحيرة لتخفيض نسبة التلوث من الرصاص, وقد زادت نسبة التلوث من10% عام1982 المعهد القومي للبحوث لأعالي البحار, والآن وصلت نسبة التلوث80% وكل بطون آكلي الأسماك مليئة بالأمراض, وهناك منافذ للصرف الزراعي أصبحت ملوثات تصب في البحيرة وهذه القضية خطيرة, وعلينا مواجهة الطوفان, ولابد من وقفة حاسمة, وعلينا مواجهة الطغيان ورسم سياسات لإدارة البحيرة, فمستأجرو مساحات من البحيرة يستغلون مياه الري فقانون12 لعلم1984 م يغرم مستخدمي مياه الصرف25 قرشا للمتر وللأسف لا تحصل الدولة تلك الغرامات. واستكمل عبد ربه الجزايرلي شيخ الصيادين بالبرلس تناقصت بحيرة البرلس من120 ألف فدان الي109 آلاف فدان فقط, وللأسف شركة المقاولون العرب أنفقت120 مليون جنيه لتطهير1080 فدانا بتكلفة90 ألف جنيه للفدان, بالرغم من أن تكلفة تعميق وتعمير المزرعة مساحتها فدان لا تتعدي4 آلاف جنيه, لابد من إعادة النظر في هذا الأمر, ولابد فتح باب التحقيق لإهدار المال العام قبل فوات الأوان نحن في الانتظار وأشار الي أن كل شواطيء البحيرة تم التعدي عليها, نظرا للظروف الذي تمر بها البلاد, وتم التعدي علي مساحات كبيرة ولايوجد تطهير للبحيرة, ويتم ترك ورد النيل ويتم إزالته, ويتم استخدامه كعلف, ويباع غير مهتم بتلوث البحيرة والصرف الصناعي والزراعي, ولاتوجد معالجة لهذه المياه فهل يتدخل وزير الزراعة ورئيس هيئة الثروة السمكية الجديد لإنقاذ بحيرة البرلس.