يجري الانتهاء من الملامح الأخيرة لعقد مونديال القاهرة للإذاعة والتليفزيون بدورته الثانية والتي تقام من 22 وحتي 25 ديسمبر المقبل ويشارك فيه أكثر من15 دولة عربية منها السعودية والإمارات والبحرين والأردن وعمان وفلسطين وليبيا وغيرها. ويقول إبراهيم أبو ذكري رئيس المهرجان ورئيس اتحاد المنتجين العرب إنه يجري الإعداد لتقديم أوبريت غنائي مصري يجسد رسالة شكر للأشقاء العرب بعد مساندتهم لمصر في أزماتها وهو من كلمات فتحي الجندي ويقدم في حفل الختام الذي سيبث علي 40 فضائية مصرية وعربية. وجاء الإصرار علي إقامة المونديال في موعده تحديا للإرهاب, حيث تم تنظيم الدورة الأولي العام الماضي أثناء اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي ولم نخش مواجهة الإرهاب ولذلك فقد اخترنا الشعار الرئيسي للمونديال هذا العام "وطن واحد.. إعلام واحد.. ضد الإرهاب". وتم اختيار د.أمجد القاضي رئيسا للجنة التحكيم بالمونديال خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد بالقاهرة لاختيار الدولة التي سترأس لجنة التحكيم واستقر الرأي بالاجماع ان تكون المملكة الاردنية هي من ستتولي تحكيم هذه الدورة وكانت رئاستها للمملكة العربية السعودية العام الماضي. وقد إستقبل المونديال حتي الأن أعمالا من سوريا التي تشارك في المسابقة الرسمية بأعمال (ياسمين عتيق) و(سنعود بعد قليل) و(سكر وسط) و(الولادة من الخاصرة), وجميعها من إنتاج عام 2013 وتشارك وزارة الإعلام الإماراتية وعدد من الشركات والفضائيات في المسابقة الرسمية والسوق, وفي محاولة لإعادة العلاقات المصرية الأفريقية, تشارك موريتانيا برنامج تليفزيوني للإعلامي سيدي ولد الأمجاد, كما ستشارك في المسابقة الرسمية بمجموعة الأعمال, ومازالت اللجنة العليا للمونديال تستقبل الأعمال لحين إغلاق باب المشاركة. ويقام علي هامش المونديال "معرض القاهرة للمرئي والمسموع" ويبدأ فاعلياته في اليوم الأول من إنطلاقه, للكشف عن أحدث وأهم معدات البث المباشر ويشارك فيه عدد كبير من الفضائيات العربية وشركات الإنتاج الفني وكل ما يخص الإنتاج الدرامي والإعلامي ومن المشاركين إتحاد الإذاعات العربية والشركة العالمية للأقمار الإعلامية و"عرب سات" وغيرها من الفضائيات العربية. ويقام علي هامش فاعليات المونديال 3 موائد نقاشية مستديرة لمناقشة أهم وأخطر قضايا الإعلام العربي, الأولي عن أوجه القصور في مخاطبة الأخر وكيفية التعامل معه, مع محاولة وجود آليات لتوصيل وجهات النظر المختلفة ومحاولة التقارب بين الإعلام العربي بالكامل, والثانية عن مفهوم حرية الإعلام والفرق بين الحرية والمهنية والتجاوز في حق الأخر, مع وضع بنود يتم تعميمها علي الإعلام العربي للارتقاء بالمهنية والثالثة عن الأقمار الصناعية وتحديات المستقبل وكيفية مواجهتها والتعامل معها.