سبق أن حذرنا في هذا المكان من خطورة الدراجات البخارية غير المرخصة واستغلالها في السرقة, وأخيرا يتم استخدامها في العمليات الارهابية, ففي الاسبوع الماضي وقعت ثلاثة حوادث ارهابية مرتكبوها كانوا يستقلون دراجات بخارية غير مرخصة, والآن يتم استخدامها من قبل انصار جماعة الاخوان المسلمين في تظاهراتهم ويجب تطبيق القانون بحسم وللمرة المليون لابد من شن حملات شبه يومية من قبل قوات الأمن والمرور لمصادرة هذه الدراجات البخارية غير المرخصة والقانون يسمح بذلك ونحن في قانون الطوارئ. حققت الأجهزة الأمنية الاسبوع الماضي عدة نجاحات في كشف الخلية الارهابية المتورطة في حادث كنيسة الوراق والاعتداء علي موكب وزير الداخلية, وكذلك القبض علي المجرمين من طلاب جماعة الاخوان في جامعة الأزهر بعد قيامهم بتخريب منشآت الجامعة, وكذلك القبض علي القيادي الاخواني عصام العريان وكذلك سقوط50 متهما في خلايا إرهابية عنقودية, والتحريات أثبتت أنهم تلقوا تكليفات بضرب الشرطة والجيش, ويجب علي الشرطة الاهتمام بالأمن في الشارع, وإعادة الانضباط اليه بعد أن تحكم البلطجية والباعة الجائلون وأصحاب الميكروباصات في الشارع وأعاقوا حركة المرور بسبب الانتظار الخاطئ واستيلاء الباعة الجائلين علي الارصفة, وكأنه لاتوجد دولة والسؤال الذي يطرح نفسه أين ذهبت شرطة المرافق التي كانت تمارس دورها بكل اتقان قبل ثورة25 ولا وجود لها الآن وكذلك الأجهزة المحلية من المحافظ ورؤساء الاحياء المسئولين عن اشغالات الطريق ونظافة الشوارع لاوجود لهؤلاء في الشوارع الرئيسية علي مستوي جميع المحافظات ولابد من إعادة هيبة الدولة في كل شبر والانفلات الذي نحن فيه يشجع المجرمين علي فعل اي شيء وشاهدنا بأعيننا دخول مجرمين الي الحرم الجامعي ومشاركة طلبة الاخوان في تخريب المنشآت الجامعية, فهيبة الدولة سلسلة متصلة بعضها ببعض, انضباط في الشارع ثم تطبيق القانون بحزم. ثم محاكمات سريعة لهولاء يساوي في النهاية هيبة الدولة الذي ننادي به جميعا. النقيب مؤمن محسن عبدالقادر رئيس وحدة مرور تراخيص شبرا عبود مثال لضابط الشرطة المنضبط الذي يعامل الجمهور بحب وينهي مصالحهم بسرعة دون تمييز شخص علي آخر ويشرف بنفسه علي كل صغيرة وكبيرة في الاوراق المقدمة للتراخيص, رأيت بنفسي ذلك.