يخطط الإخوان لإحداث حالة من الفوضي واسعة النطاق ابتداء من اليوم وحتي الإثنين المقبل, الذي سيشهد أولي جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي, وتتضمن مخططات الجماعة إعاقة المرور. في الشوارع المؤدية الي مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة, وإشعال المظاهرات بالجامعات والاستعانة بشباب الألتراس لقطع الطرق والاعتداء علي المواقع الشرطية والعسكرية. وعلي الصعيد الخارجي, يواصل وفد ما يسمي بوفد مناهضة الانقلاب الذي شكله الإخوان في بروكسل التحريض ضد مصر قبيل يوم المحاكمة. وكشف الشيخ نبيل نعيم مسئول تنظيم الجهاد السابق لالأهرام, عن نية الإخوان لإفساد سير محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي يوم الاثنين المقبل, حيث ينفذ الإخوان أول هذه المخططات بشل حركة المرور في الشوارع والطرق المؤدية الي مقر محاكمة المعزول في معهد أمناء الشرطة بطرة, بالاضافة الي تصعيد المظاهرات بالجامعات بشكل كبير, في محاولة لإحداث حالة من الارتباك, كما سيستعينون بالألتراس في التواجد بعدد من المناطق, خاصة القريبة من مكان المحاكمة. وتوقع نعيم قيام الجماعة وأنصارها بإحداث عمليات إرهابية واستهداف مواقع شرطية وعسكرية, علي غرار ما حدث في مبني المخابرات بالإسماعيلية. ووصف نعيم محاولات الإخوان لإفساد يوم المحاكمة, بأنها صيحة الموت, وقال نعيم إن المشكلة في مصر ليست مع الإخوان, لأن الشعب لفظهم, وأصبح يطاردهم في كل مكان ولكن المشكلة تكمن لدي الحكومة, وأضاف أن الحكومة ارتكبت خطأ بأنها لم تعلن أن جماعة الاخوان إرهابية والانتماء إليها جريمة, وضرب مثلا بذلك علي ما أقدم عليه النقراشي باشا عندما اتخذ قرار بحظر الجماعة, ووقف نشاطها عندما قتلوا الخازندار باشا, مقارنة بما يحدث الآن في عهد حكومة الدكتور الببلاوي التي لا تتعامل معهم بنفس الأسلوب, وهو ما جعلهم يحرقون ويخربون المنشآت ويثيرون القلاقل والذعر وعدم الاستقرار. وأضاف اللواء محمد الغباشي عضو الهيئة العليا لحزب حماة مصر, ومنسق ائتلاف المتقاعدين العسكريين, أنه تأكدت لديه معلومات عن توزيع مبالغ نقدية فئة20 ج خلال الأسبوع الماضي علي عدد كبير من الأطفال, والاتفاق علي رفع المبلغ الي500 ج في سبيل الحشد يوم محاكمة الرئيس المعزول مرسي وافسادها. وأكد اللواء الغباشي أن هذا التطرف سيشكل خطورة بالغة علي إجراء المحاكمة, حيث يكون من الصعب تعامل أفراد الأمن مع هؤلاء الأطفال. في الوقت نفسه, يواصل أنصار الجماعة في التحريض علي مصر في الخارج, حيث وصل ما وصفوه بالوفد المصري للدبلوماسية الشعبية المناهضة للانقلاب إلي بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي, في محطته الثانية بعد جينيف, حيث التقي بالعديد من المسئولين وصناع القرار في المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي والخارجية الأوروبية. وقد ركز الوفد في لقائه مع المسئولين في المنظمات الأوروبية, علي ما وصفه بالأوضاع الخطيرة التي تعيشها مصر علي جميع المستويات.