أثار إعلان ثلاث نائبات في البرلمان التركي أمس الأول عزمهن ارتداء الحجاب عقب أدائهن فريضة الحج هذا العام جدلا واسعا داخل البرلمان. وعارض حزب الشعب الجمهوري المعارض الخطوة واصفا إياها بأنها انتهاك صارخ للائحة الداخلية للبرلمان, بينما أعرب حزبا الحركة القومية والسلام والديمقراطية الكردي عن دعمهما لدخول النائبات بالحجاب. والنائبات الثلاثة عن حزب العدالة والتنمية الحاكم هن جولاي سامنجي النائبة عن مدينة قونية وسفدا بايزيد عن مدينة كهرمان مراش و نوجان دالبولاك عن مدينة دنيزلي. ونقلت صحيفة زمان اليومية عن مساعد رئيس حزب الشعب الجمهوري فاروق لو أوغلو قوله إن حزبه يعارض بكل حزم فكرة دخول البرلمان بالحجاب, مؤكدا علي ضرورة التزام الجميع ببنود اللائحة الداخلية للبرلمان وإلا فسيشهد البرلمان فوضي من ناحية ارتداء الملابس.وأضاف قائلا: من أجل ذلك سنبذل كل جهد ممكن لمنع دخول نائبات حزب العدالة والتنمية البرلمان بالحجاب. في الوقت نفسه, كشفت صحيفة طرف التركية عن معلومات واردة من مصادر مقربة لحزب الشعب الجمهوري تؤكد أن أعضاء الحزب سيحذرون النائبات من مغبة الدخول للبرلمان وهن يرتدين الحجاب وإلا فسينتهك أعضاء الحزب بنود اللائحة الداخلية هم الآخرون وسيدخلون البرلمان بالقميص دون السترة وربطة العنق كرد فعل ضد النساء اللواتي يرتدين الحجاب. وعلي صعيد آخر, وقع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الياباني وشينزو آبي علي اتفاقية تاريخية في قصر دولمة باشا بالعاصمة التركية لبناء المحطة النووية الثانية في مشروع تبلغ قيمته22 مليار دولار وسيتخذ المشروع الجديد موقعه في مدينة سينوبي المطلة علي البحر الأسود. وذكرت صحيفة ميلليت التركية نقلا عن تصريحات أدلي بها أردوغان أن الحكومة اتخذت هذا القرار علي الرغم مما حدث في فوكوشيما عام2011 وهو ما أثار قلق الجميع لكن هذه الأمور يمكن أن تحدث لأن الحكومة تولي ثقة كبيرة للتكنولوجيا النووية اليابانية.