يستعرض المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة الجداول الزمنية التي أعدها فريق هيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور خليل ياسو رئيس الهيئة, لتوصيل جميع المرافق الحيوية لموقع المحطة النووية بالضبعة, قبل وصول الاستشاري العالمي وورل بارسونز غدا لوضع خارطة طريق للبرنامج بالتنسيق مع مسئولي الهيئة تمهيدا لرفعها لمجلس الوزراء للموافقة عليه دون انتظار البرلمان القادم. وسيتم خلال الاجتماع الاتفاق مع الاستشاري علي تحضير المواصفات الفنية للمناقصة وتحديد الجدول الزمني لتنفيذ مشروع المحطة تحت إشراف هيئة الرقابة النووية والاشعاعية, التي تقوم بالاشراف علي الإنشاءات وتقديم المشورة والتأكد من جميع خطوات تنفيذ المحطة للحفاظ علي أمن وأمان المواطنين. اشار إمام إلي أن المناقصة العالمية للمشروع جاهزة بنسبة100% وتم اعدادها علي أعلي مستوي بمشاركة خبراء مصريين وتمت مراجعة المواصفات الفنية لها بالتنسيق مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية, كة. وقال الوزير إن البرنامج يستهدف اقامة4 محطات نووية بقدرات تتراوح ما بين900 ميجاوات و1650 ميجاوات للمحطة الواحدة بتكلفة تصل الي نحو16 مليار دولار للمحطات الأربع وستكون البداية بطرح مناقصة المحطة الأولي والمقرر تشغيلها عام2020 علي أن يتم تشغيل باقي المحطات أعوام2022 و2024 و.2026 وأكد الدكتور ياسو أنه سيتم عقد اجتماع بين الاستشاري وخبراء الهيئة لإعادة تأهيل أرض موقع الضبعة لمحاولة اختصار الجدول الزمني لتعويض فترة التوقف الماضية, حيث سيتم إعادة بناء برج الأرصاد ومنظومات قياس الزلازل والأمواج البحرية والمياه الجوفية بخلاف المعامل والمباني الإدارية وأكد الدكتور ابراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا ومستشار هيئة المحطات النووية أن أكثر من دولة أبدت استعدادها للمشاركة في البرنامج النووي المصري, ومن المتوقع اختيار إحداها من بين روسيا وكوريا الجنوبية وفرنسا والصين واليابان وامريكا.