في4 نوفمبر المقبل سيتابع العالم علي الهواء مباشرة, أولي جلسات محاكمة السفاح محمد مرسي وعصابة القتل وسفك دماء المصريين, وهي واحدة من المحاكمات الممتدة لنظام هذا التنظيم المحظور, فهناك قضايا أخري منها الخيانة العظمي والتخابر والتجسس والعمالة لمصلحة حماس والأمريكان وإيران. راهن مرسي وجماعته علي قتل المصريين في الميادين والشوارع, إذا لم يتمكنوا من حكم الوطن بالحديد والنار, وقدموا الكثير ممن لا علاقة لهم بهذا التنظيم الإجرامي كبش فداء, فمنهم من قتل برصاص ميليشياتهم من المواطنين الذين كانوا يدافعون عن أنفسهم, أو من أسر الشهداء الذين اقتصوا لقتل ذويهم علي أيدي بلطجية ومرتزقة دفع لهم الإخوان المال مقابل هذه الأعمال الإرهابية في سيناء وغيرها من المحافظات والتي سالت فيها دماء من خرجوا للدفاع عن حريتهم وإسقاط نظام تآمر علي الشعب والوطن. لن تفلح محاولات التشكيك في المحاكمة أو الاتهامات, في أن تأخذ العدالة مجراها حتي النهاية, وسوف تقتص من كل سفاح ومجرم حرض وشارك وأعطي الأوامر ومول هذه الميليشيات والمرتزقة, لينفذوا خطتهم في مواجهة القوات المسلحة ومحاولة تشكيل جيش بديل يكون الظهير لهذه العصابة لاحتلال مصر, سوف تكون المحاكمات المتتالية هي عنوان حقيقة ما كان يخفيه هذا التنظيم وكل العملاء والجواسيس من تصفية الحسابات والاعتقالات ونصب المشانق لإعدام معارضيهم علي غرار ما فعلته حركة طالبان في أفغانستان, وصولا إلي تفكيك الجيش والشرطة وجميع أجهزة ومؤسسات الدولة. سوف تنتصر مصر علي الإرهاب بفضل تماسك شعبها مع الجيش والشرطة, مثلما انتصرت في التسعينيات واستسلم قادة هذه الجماعات ورفعوا الراية البيضاء واعتذروا عن جرائمهم, فالدولة لن ترضخ لأي مبادرات صلح ولن تنكسر أمام المجرمين الذين سيحاكمون جميعا. لمزيد من مقالات أحمد موسي