تقلدت الإعلامية صفاء حجازي أخيرا منصب رئيس قطاع الأخبار لتكون أول مرأة تحتل هذا المنصب منذ إنشاء التليفزيون عام1960, وقالت إن هدفها الآن هو تقديم خطاب اعلامي يحترم المجتمع ويعالج كل مشاكله, ويخاطب كل الأطياف. بشرط ألا تكون هناك أطروحات تمس الصالح العام, مشيرة الي انه لا تعارض بين الخطاب الاعلامي والصالح العام, وفي حوار سريع معها قالت: .............................. تولي رئاسة قطاع الأخبار الآن مسئولية كبيرة في فترة دقيقة من عمر الوطن, وأنها وزملاءها في القطاع يعملون الان علي معالجة بعض جوانب القصور وان ذلك يتم بالاستعانة بخبرات أبناء القطاع, حيث يتم الآن إعادة النظر في الادوار حتي يتم وضع كل في مكانه الصحيح وبما يتفق مع إمكاناته. .............................. اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو مصدر يمد كل وسائل الإعلام في المنطقة بالموارد البشرية وهو تحد كبير يواجه اي قيادة تحاول تطوير الأداء في قطاعها فهجرة الكوادر المدربة صاحبة الخبرة تؤثر بشكل مباشر علي جودة المحتوي المنتج. .............................. ننتهج الآن سياسية الانضباط بالمعني الحرفي حتي لا يحصل احد علي حقوق مالية أو غير مالية عن عمل لم يقم به, وهو الأمر الذي يثير الضغائن بين الزملاء في المكان الواحد, فالانضباط يوفر قدرا لا يستهان به من الإمكانات المادية التي يمكن إعادة استغلالها. .............................. إننا نعني الحرية في إنتاج المحتوي ونؤمن بأنها السبيل الي الارتقاء بمستوي ما نقدمه من خدمات مادمنا بعيدين عن الممنوعات الموجودة في كل مواثيق الشرف الإعلامية مثل ازدراء الأديان أو التحريض علي العنف. .............................. إن الإعلام علي إطلاقه أكذوبة, فلا يوجد إعلام مطلق بلا معايير أو مواثيق, وقد شهدت السنوات الثلاث الماضية أمثلة لانتهاك حرية الإعلام وإساءة استخدامه. .............................. إن بث الخبر علي شاشة التليفزيون المصري يكسبه المصداقية وهي القيمة التي ندركها جيدا, فقد ينشر خبر عاجل علي شاشة أو موقع ولكن عندما ينشر علي شاشة التلفزيون المصري فانه يؤكد ونصبح نحن المصدر غالبا. .............................. أستاء من بعض الرموز الوطنية التي ترفض الظهور علي شاشة التلفيزيون المصري, بينما يسعدها الظهور علي شاشات القنوات الخاصة للحديث وتحليل الأحداث ولا أتخيل أن قليل من المال أو الإمكانيات يمكن أن تميز خاصة عندما نتحدث عن مصر حاضرها ومستقبلها.