يخيم الحزن والهم علي54 موظفا بمشروع التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد المعروف باسم مشروع الجودة بكلية الطب جامعة الزقازيق, حيث قامت إدارة الجامعة بإنهاء تعاقدهم منذ أكثر من سنة, بعد قضائهم3 سنوات في العمل, حتي أكملوا مهمتهم وأصبحت الكلية مؤهلة, لنيل شهادة الايزو وذلك رغم إفادة الكلية والجامعة ذاتها بحاجتهما إلي جهود هؤلاء, ويقول هشام حسني أخصائي تخطيط أول بكلية طب الزقازيق والعضو النقابي بالجامعة, إن هؤلاء الخريجين تم الاستعانة بهم في المشروع, لعمل قاعدة بيانات لكافة العاملين وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب, طبقا لاتفاقية تم توقيعها بين وزارة التعليم العالي والجامعة, لتأهيل الكلية لنيل شهادة الأيزو والنهوض بالعملية التعليمية, ومواكبة التطور التكنولوجي في مجال التعليم ورفع مستوي وكفاءة المشاركين فيه, وأضاف ان الجامعة فصلت الموظفين تعسفيا, رغم ان تلك الاتفاقية تضمنت في مادتها السابعة عشرة ان تتعهد الجامعة بضمان استمرارية تحقيق أهداف المشروع, بعد الانتهاء منه, وذلك بالتزامها باستمرار أعمال الصيانة المطلوبة وتوفير العمالة المؤهلة لإدارة المنشآت والأجهزة والمعامل التي تم تنفيذها في إطاره, وكذلك ضمان تقديم خدمة تعليمية وبحثية علي مستوي جودة متقنة, وتقول هدي عبد الرازق محمود ليسانس آداب, كانت تعمل بمركز تقويم الامتحانات بكلية الطب وتم فصلها انها تعقدت وزملاؤها للعمل بمشروع التطوير منذ21 اكتوبر عام2009, وذلك بعد اجراء اختبارات عديدة لهم, وتم اختيارهم من بين آلاف المتقدمين, لما لديهم من مهارات متعددة تتطلبها الوظيفة, وذلك بمرتب زهيد قدره300 جنيه شهريا, وتضيف انه رغم ضآلة الراتب, الا ان كلا منا بذل في عمله اقصي ما يستطيع, حتي أتممنا كافة مراحل المشروع, ولم يتبق سوي ان نجني ثمرة جهدنا بنيل الكلية شهادة الايزو, ثم تعيينا ضمانا لاستمرار المشروع ونجاح العمل به, الا اننا فوجئنا بدلا من مكافأتنا, أن رئيس الجامعة يصدر قراره بالاستغناء عنا وفصلنا, وأشارت إلي ان رئيس الجامعة السابق أرسل خطابا للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بتاريخ8 اكتوبر2012, يفيد بأن الجامعة ليس لديها مانع من تعيين هؤلاء الشباب, فوافق الجهاز علي نفس الخطاب, ورغم ذلك تعنت رئيس الجامعة معهم وفصلهم, بعد أن بدأوا في إجراءات التعيين, وأجري عليهم الكشف الطبي اللازم لذلك, اما محمد عمر حسن بكالوريوس تجارة, وكان يعمل في برنامج الطلاب الماليزيين بالكلية, فقال إن الرقابة الإدارية تدخلت في المشكلة, وأوفدت أحد مسئوليها لرئيس الجامعة السابق لحل المشكلة وتنفيذ توصية لجنة فض المنازعات, ولكن مازالت المشكلة قائمة الي وقتنا هذا واضاف ان استبعادهم يعتبر إهدارا للمال العام, حيث ان المشروع به الكثير من الأجهزة مرتفعة الثمن والتي تحتاج للصيانة والتشغيل و الا ستتلف, كما ان توقفهم عن العمل يعني انهيار المشروع والقضاء علي كل انجاز تم فيه, ولان حق الرد مكفول قال الدكتور اشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق ان الجامعة لم تفصلهم, وأن هؤلاء كانوا متعاقدين بمشروع الجودة ورواتبهم علي حساب وزارة التعليم العالي وتم انهاء تعاقدهم واشار الي انه طلب من الكليات التي يطبق بها مشروعات اعتماد الجودة حديثا الاستفادة من خبرات هؤلاء العاملين وهذا يعتبر حلا مؤقتا, لان الجامعة ستقبل كل عام أوائل الخريجين من الجامعة لسد العجز الإداري, وتمويلهم يأتي من الوزارة, أما هؤلاء العاملون فيصعب تعيينهم لان الصناديق الخاصة بالجامعة غير مؤهلة لسد رواتبهم في تلك الآونة... كما وعد الشيحي بأنه سوف يبذل ما يستطيع لهؤلاء العاملين للاستفادة بخبراتهم داخل جامعة الزقازيق. عثمان شحاتة ..وفي الإسكندرية الإدمان وخطره علي المجتمع بقرية الزوايدة تنظم الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة مسعود شومان تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الفعاليات بالإدارات التابعة لها, حيث ينظم قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة محاضرة عن العشرة الأوائل من ذي الحجة تشارك فيها سعدية محمد وذلك في الحادية عشرة والنصف صباح اليوم الاثنين, كما تنظم الإدارة العامة لثقافة القرية لقاء حواريا خلال شهر اكتوبر الجاري حول الإدمان والتعاطي بقرية الزوايدة بفرع ثقافة الاسكندرية بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان, بالإضافة لافتتاح اتوبيس الفن الجميل لمسابقة لووون2 في احتفالية كبري بدار الأوبرا خلال الفترة من28 اكتوبر الجاري حتي3 نوفمبر المقبل. ياسر عبيدو