استؤنفت الدراسة بالجامعات امس الاول بعد اجازة عيد الاضحي المبارك وصراع طلابي حزبي فئوي طائفي استمر منذ بدء العام الدراسي منتصف سبتمبر الماضي حتي اليوم وانضم اليه طلاب جامعة الازهر الذين بداوا عامهم الدراسي فقط امس الاول بعد تاجيل لم تستطع القيادات الجامعية ان تجد له حلا خاصة بعد ان قيد وزير التعليم العالي ايديهم وارجلهم وعطل العمل بالضبطية القضائية لعدد من الموظفين القائمين بالامن الاداري بالجامعات خوفا من الطلاب الذين رفعوا اصواتهم واعترضوا علي وجودها فاضطر ان يعلن لهم انه لا يعرف عنها شيئا وسمع عنها فقط من الصحف بالرغم من ان وزير التعليم العالي السابق من طلبها مع نهاية العام الماضي بعد احداث مؤسفة شهدتها الجامعات الحكومية والخاصة واعتداءات علي المنشأت والقيادات وكان له كل الحق لان الامن الاداري ضعيف جدا وليس لديه المقومات والادوات والقانون ليحمي الجامعة بما تضم من اعضاء هيئة تدريس وطلاب وموظفين ومنشات ضخمة. وبعد الاحداث المؤسفة داخل الحرم الجامعي خرج علينا وزير التعليم العالي بتصريحات مضحكة ومبكية في نفس الوقت خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمقر الاتحاد الرياضي بجامعة القاهرة عندما قال ان التظاهرات والوقفات الاحتجاجيه بالجامعات لم تؤثر علي العملية التعليمية واكد ان العملي] التعليميه بالجامعات لم تتأثر بشكل واضح بالمظاهرات والوقفات الاحتجاجيه التي تنظم منذ بدء الدراسه و حتي الان الا في جامعتي الزقازيق والمنصورة وانه لا يهم عدد التظاهرات بقدر اهمية تأثيرها علي العملية التعليمية و أضاف إن مسودة اللائحة الطلابية لم تعرض عليه حتي الآن. وهذا كلام لا يخرج من مسئول المجتمع باكمله يشتكي ويرفض ما يحدث في الجامعة ولديهم خوف علي اولادهم يوميا بسبب هذه المظاهرات وتعطيل الدراسة.. ومن هنا يمكننا ان نؤكد ان التعليم العالي في المرحلة المقبلة سوف يشهد تدهورا شديدا لان العقلية التي تحكمه لها أهداف اخري يمكننا ان نعلن عنها في وقت اخر وقد تنبهنا اليها عندما اعطي الوزير ظهره لامين مجلس الجامعات الخاصة وكانه لا يسمع ولا يري ولا يتكلم مما يقوم به من تنفيذ مخالفات قانونية لتنسيق غريب فاشل, مازال مستمرا حتي الان بل ومازال التخطيط مستمرا لقبول اعداد اضافية في عدد من الجامعات رغم التنبيهات والتحذيرات والتي نشرناها واعلناها من قبل عند تنفيذ التنسيق الذي اثبت فشله من خلال المراحل الثلاث وقلنا انه لا يناسب الجامعات الخاصة والا كان تضمنه القانون. الغريب ان الوزير78 عاما قام بالتجديد لامين مجلس الجامعات الخاصة73 عاما- غير المتفرغ لعمله لان وزارة التعليم العالي تحتاج الي اصحاب المعاشات خاصة من هم فوق السبعين عاما اما الشباب الذين يتغنون بهم خلال احاديثهم في الفضائيات فهي فقط لكسب الود ولاهداف اخري سنعلن عنها قريبا وعليكم ان تنسوا الثورة التي سرقت من قبل ويتم سرقتها في الخفاء. ما يحدث داخل الجامعات من تجاوزات وانفلات طلابي ليس له اي صله بالعلم والتعليم لانه مخطط يطل براسه داخل الحرم الجامعي من خارجه والجميع بمن فيهم الوزير يشاهدون فقط لان الخبرة ضعيفة والسن لا يساعد ولنا ولكم الله لذلك من الافضل للوزير ان يتقدم باستقالته ونحن علي يقين انه لن يفعل لاسباب عديدة يعرفها الجميع داخل المجتمع الجامعي.