بدأ عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري أمس إضرابا جزئيا عن العمل, احتجاجا علي تأخر صرف الدفعة الثالثة من الحوافز, التي تقدر بأجر45 يوما كان مقررا صرفها قبل عيد الأضحي المبارك, الأمر الذي أدي إلي توقف عجلة الإنتاج داخل مصانع الشركة بالوردية الأولي. وأعرب العمال عن استيائهم الشديد من سياسة الشركة القابضة للغزل والنسيج, واتهموها بتعطيل العمل داخل أكبر شركة في هذا القطاع, مؤكدين أن ما يطالبون به حق أصيل لهم أقرته الحكومة في ظل الزيادة المطردة في الأسعار. ووصف عبدالفتاح إبراهيم, رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر, ورئيس نقابة الغزل والنسيج, الموقف بأنه خطير, ويحتاج إلي تدخل حكومي عاجل, وسط مخاوف من امتداد الإضراب إلي شركات أخري, حيث امتد بالفعل إلي شركة الدلتا للغزل, مشيرا إلي أن تجاهل الحكومة للقطاع هو السبب الرئيسي لما وصلنا إليه. وحمل رئيس الاتحاد الحكومة مسئولية الانفجار العمالي, وما يحدث من تعطيل للإنتاج, حيث سبق التحذير من خطورة الموقف, وقال: إن الحكومة تجاهلت تقرير اتحاد العمال الذي طالب بصرف الربع الثالث من المكافأة السنوية قبل عيد الأضحي المبارك.