مؤتمر الحج ال14 يناقش: حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية

بمشاركة وزراء الأوقاف وعدد من كبار العلماء من الدول الإسلامية, يفتتح الأمير خالد الفيصل, أمير مكة المكرمة, أعمال مؤتمر مكة المكرمة الرابع عشر, الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي, تحت عنوان:( حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية) وذلك في الفترة من5 7 من ذو الحجة بمكة المكرمة.
وأوضح الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي, الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية, أن المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, يناقش حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية استشعارا بأهمية بيان أحكام شريعة الإسلام وإبراز أسبقيتها علي المواثيق الدولية في حفظ كرامة الإنسان وصون حريته, مشيرا إلي أن المؤتمر يهدف إلي إبراز سمو الشريعة الإسلامية, وسعيها لحفظ كرامة الإنسان وصون حريته, وبيان أسبقيتها علي المواثيق الدولية في ذلك. وتعزيز الجوانب الإيجابية في القانون الإنساني الدولي. وبيان مبادئ حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية ومقارنتها بالمنطلقات الفكرية للمواثيق الدولية, وسبل إشاعة ثقافة حقوق الإنسان, ودعم أنشطتها, والتوعية بقضاياها ومشكلاتها, وبيان موقف الشريعة الإسلامية من نصوص المواثيق الدولية لحقوق الإنسان,وتقويم تطبيقات حقوق الإنسان في العالم المعاصر, ومعالجة الانتهاكات والممارسات الخاطئة.
وقال التركي أن الرابطة وجهت الدعوة لعدد من وزراء الأوقاف والمفتين والعلماء وأساتذة الجامعات ومسئولي المراكز والجمعيات الإسلامية في العالم للمشاركة في المؤتمر, ومناقشة موضوعه من خلال بحوث وأوراق عمل تعالج عدة محاور من أبرزها, حقوق الإنسان والحريات وضماناتها في الشريعة الإسلامية, ووثائق النبوة والعصر الراشدي, وأسبقيتها في تقرير مبادئ حقوق الإنسان, والشبهات المثارة حول الحقوق في الإسلام.
كما يناقش المحوران الثاني والثالث حقوق الإنسان في المواثيق الدولية, والانتقائية في تطبيقها والخصوصية الثقافية والدينية. وتطبيقات حقوق الإنسان في المجتمع المسلم. آليات ترسيخ حقوق الإنسان. أما المحور الرابع فيناقش الواقع العالمي لحقوق الإنسان وسيناقش المشاركون واقع الأقليات المسلمة. حقوق غير المسلمين في المجتمع المسلم. والانتهاكات المعاصرة لحقوق الإنسان. حقوق الإنسان وقضايا المسلمين( فلسطين نموذجا).