عمري20 عاما اعاني من احمرار شديد بالعين مع بروز بعض الاوعية الدموية الحمراء واحيانا توجد افرازات صفراء اللون وحكة خفيفة. بعرض الحاله علي الدكتور هشام فتح الله استاذ جراحة العيون جامعة القاهرة اكد ان المريضة تعاني من التهاب بملتحمة العين وفي بعض الاحيان يطلقون عليه مرض العين الحمراء او الوردية لما تسببه من احمرار للعين, وتتشابه اعراضه مع الرمد مع حكة او لسعة في العين قد تسبب بعض الالم, والملتحمة هي الطبقة الرقيقة المبطنة للجزء الخارجي من العين والجزء الداخلي من الجفون, ويحدث الالتهاب نتيجه للحساسية من الغبار او الدخان والتلوث البيئي او العدوي الفيروسية او البكتيرية, واهم اعراض الالتهاب الفيروسي للملتحمه هو احمرار العين باللون الوردي ووجود دموع غزيرة مع درجات متفاوتة من حكة بالعين مع وجود بعض الافرازات الخفيفة وقد يحدث انتفاخ في الملتحمة نفسها قد تمتد الي الجفون, وعادة مايبدأ الالتهاب بالاصابة في عين واحده ولكنه ينتشر بسهولة شديدة للعين الاخري لانه مرض معدي ينتقل بسبب قلة النظافة او استعمال نفس المناشف وتستمر الحاله عادة من4 الي7 ايام في حالة اتباع المريض للتعاليم الصحية من غسل اليدين المستمر واستخدام المواد المطهرة ولعلاج هذه الحالة تستخدم كمادات ماء بارد للعين مع القطرات المرطبة وينصح بعدم استخدام القطرات التي تحتوي علي الكورتيزون. الصدفيه عمري35 عاما اعاني من ظهور طبقات حمراء علي الجلد تكسوها قشور فضية اللون تظهر في اوقات معينة من العام وتستمر لفترات ثم تختفي ويصاحبها احيانا حكة جلدية وبعض الآلام بعرض الحالة علي الدكتورة اعتدال ابو السعود استشاري الامراض الجلدية والتجميل اكدت ان المريض يعاني من الصدفية وهو مرض جلدي شائع يؤثر علي الدورة الحياتية لخلايا الجلد حيث تتراكم الخلايا علي سطح الجلد بسرعة لتشكل قشورا فضية سميكة تشبه الاصداف لهذا سميت بالصدفيه وقد تظهر الاصابة علي فروة الرأس والركبتين والمرفقين واسفل الظهر والكاحل او علي الاظافر وهي من اصعب الانواع, والصدفية مرض جيني وراثي غير معدية ومن العوامل التي تساعد علي ظهوره التعرض للضغوط النفسية الشديدة, الجو الرطب او البارد, النظام الغذائي ايضا الاستعمال الخاطيء لبعض مرطبات الجلد او المكياج بالنسبه للنساء, وقد يؤدي مرض الصدفيه لبعض المضاعفات المختلفه طبقا لموقعه في الجسم.. ويعتبر العلاج الضوئي من الاشياء المهمة لعلاج الصدفية اي التعرض لاشعة الشمس فوق البنفسيجية, واستخدام مرطبات خاصة للجلد والزنك, ايضا التعرض للهواء النقي وماء البحر مع ملاحظة نوع الغذاء حيث ان هناك بعض الاطعمة تزيد من حدة المرض.