قرر الدكتور محمد مختار جمعة, وزير الأوقاف, إلغاء تراخيص الخطباء الذين يعملون بنظام المكافأة الشهرية, ومنع غير الأزهريين من صعود منابر المساجد الحكومية والأهلية. وفتح الباب أمام جميع الأزهريين للتقدم بطلبات للحصول علي تصاريح للخطابة, لسد العجز في خطباء المساجد بالتنسيق مع إدارة الوعظ في الأزهر, كما قرر الوزير منع إقامة صلاة الجمعة في الزوايا التي تقل مساحتها عن80 مترا, إلا بموافقة من وكيل الوزارة لشئون الدعوة. وأشاد الوزير بدور القوات المسلحة في تجديد مسجد رابعة العدوية والذي تكلف85 مليون جنيها, وتجديد وترميم مسجد الفتح برمسيس, وببناء6 مساجد لأهالي النوبة بأسوان. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بديوان عام الوزارة بحضور وكلاء الوزارة وعدد من الأئمة والدعاة. وقال مختار جمعة ان رسالة الوزارة هي اعمار المساجد لا إغلاقها, لكن بضوابط شرعية ودعوية ووطنية, وانه لن يتم الاعتراف بأي معاهد لإعداد الدعاة لا تخضع للإشراف الكامل للوزارة من حيث اختيار العمداء والأساتذة والمناهج والكتب الدراسية, حرصا علي نشر الوسطية والاعتدال وسماحة الإسلام. وأكد مختار جمعة عدم اعتراف الوزارة بأية مناهج دراسية بمعاهد إعداد الدعاة لا تتبع منهج الأزهر والأوقاف. وأوضح أن الوزارة أصدرت قرارا بمنع جمع التبرعات في المساجد حتي لا تذهب هذه الأموال إلي جهات لا تتقي الله في مال الله, والوزارة شددت علي هذا الأمر ومنعت أي شخص أو جهة تقوم بجمع التبرعات, إلا إذا كانت جهات رسمية وأن يكون التبرع من خلال إيصال معتمد, وحول إمامة المساجد الكبري ومساجد النذور, قرر وزير الأوقاف تشكيل لجنة لدراسة تنقلات الأئمة بين هذه المساجد, موضحا أنه إذا كان البعض لديه رصيد وشعبية في هذه المساجد, سيكون هناك عدم ربط بين الإمامة وخطبة الجمعة.