في البداية أتقدم بخالص التهنئة لمنتخب رجال كرة السلة الوطني الذي استعاد بريقه علي الساحة الإفريقية بعد غياب دام8 سنوات وبلغ كأس العالم بعد غياب22 عاما. هذا الإنجاز يحسب لجيل من اللاعبين الشباب وجهازهم الفني واتحاد اللعبة الذي اعاد الحياة لها مرة أخري بعد أن كادت تختفي من علي الساحة, وهي لعبة كان لنا فيها باع طويل مع جيل العمالقة بل كانت شعبيتها تنافس كرة القدم!. أعلم أنني أكتب هذه الكلمة قبل ساعات قليلة من لقاء النهائي امام أنجولا المهيمنة والمسيطرة علي بطولات القارة طوال السنوات العشر الاخيرة.. وبغض النظر عن النتيجة, يستحق هذا الفريق التكريم والاحتفاء به, وان نسلط الأضواء عليه لأنه حقق هذا الإنجاز في ظل ظروف صعبة, والكل يعلم الحالة التي تعيشها مصر, كما أنه لم يخض أي لقاءات تجريبية استعدادا للبطولة, ومع كل هذا حقق انجازا وانجز عملا بطوليا, وكما يقولون من رحم المعاناة تولد البطولة لعلها تكون البداية علي طريق استعادة الامجاد الغائبة مرة أخري في كرة السلة وألف مبروك مجددا حتي وإن خسر الفريق النهائي. هروبا من حالة الاكتئاب والفضائيات التي تصيبك بالنكد, وترفع ضغط الدم, اهتديت لمتابعة لقاء القمة الأوروبي الذي جمع بايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الانجليزي في لقاء السوبر الاوروبي, مباراة للتاريخ. حفلت بالندية والإثارة والمتعة طوال120 دقيقة, وجاءت عامرة بالدروس المستفادة التي يجب أن تدرس للناشئين واللاعبين عندنا, وكان ابلغ دروسها انه لا يأس مع الحياة لقد شاهدنا العزيمة والكفاح المستمر بين الفريقين حتي ان هدف التعادل الثاني لفريق بايرن ميونيخ جاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الاضافي ليحتكم الفريقان الي ركلات الجزاء الترجيحية والتي انتهت بفوز الفريق البافاري4/5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي1/1 والاضافي2/.2 فمتي نتعلم من هذه الدروس؟. لمزيد من مقالات أيمن أبو عايد