أمرت نيابة شرق القاهرة بحبس الدكتور محمد البلتاجي القيادي الاخواني بتهمة التحريض علي القتل واحتجاز اشخاص وتعذيبهم وذلك في أحداث الاتحادية التي جرت في سبتمبر الماضي. وكانت تحقيقات النيابة التي أشرف عليها المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة وباشرها المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة قد كشفت عن أن الدكتور محمد البلتاجي( الملقب في الجماعة وزير داخلية الاخوان ومهندس عملية رابعة العدوية) عن مفاجآت عديدة بأن البلتاجي لم يقض سوي ليلة واحدة بالمنزل الذي ألقي القبض عليه بقرية ترسا بأبو النمرس وانه منذ فض اعتصام رابعة العدوية قد انتقل الي عدة أماكن متفرقة أقام بمحيط رابعة بالقرب من مكان المرشد وفور القبض علي المرشد انتقل الي احدي الشقق بالحي العاشر ثم الي عدة قري أخري بالوجه البحري, وعندما كان يشعر بقرب القبض عليه كان ينتقل الي مكان آخر إلي أن ألقي القبض عليه. وتبين أن الاخواني جمال العشري هو الذي دعاه الي هذا المكان الذي القي القبض عليه والذي يملكه الاخواني علي حمزة( وهو منزل مازال تحت الانشاء). كما تبين أن البلتاجي انقطعت صلته مع صفوت حجازي والمرشد فور القبض عليهما ومن المفارقات التي حدثت في التحقيقات أن الدكتور البلتاجي أنكر تماما وجود أي أسلحة بميدان رابعة وأكد أن الاعتصام كان سلميا وغير مسلح وهو لا يعلم شيئا عن الاسلحة التي ضبطت باعتصام رابعة وعن سؤاله عن مقولته الشهيرة بأن فور إعادة مرسي للحكم فإن القتل في سيناء سيتوقف في اللحظة نفسها وأكد انه لم يصدر منه ذلك برغم مواجهته بالتسجيلات. ومن المنتظر أن توجه له نيابة شرق القاهرة اتهامات ضد بلاغات القتل التي ارتكبت في رابعة وصل عدد البلاغات الي12 حالة قتل مسجلة بالاسماء واكتشفت فور ابلاغ المواطنين عنها بالاعتصام ونقلها عن طريق سيارات الإسعاف. واكدت التقارير الطبية التي جرت علي تلك الجثث أن جميعها بها آثار تعذيب والوفاة جنائية كذلك سوف تجري النيابة تحقيقاتها حول108 بلاغات مرفقة بالاسماء حررت ضده والداعية صفوت حجازي المقبوض عليه تضمنت الاتهام بالاحتجاز دون وجه حق في رابعة والتعذيب والتحريض علي القتل كما ستواجها النيابة ببلاغ مقدم من صاحب بنزينة بعباس العقاد بأن الاخوان علي رأسهم البلتاجي قد منعوه من الدخول للبنزينة التي يمتلكها وسيطروا عليها تماما كذلك بلاغ آخر من صاحب أحد العقارات بمحيط رابعة بأن البلتاجي وجماعته استولوا علي المسجد بالطابق الأرضي بعمارته وقاموا باستخدامه للإقامة به واستغلال خطبة الجمعة علي التحريض بالقتل ومقاومة السلطات والتحقيق ايضا في البلاغات التي اتهمه هو وآخرون بسرقة صناديق النذور بالمساجد ودار المناسبات وأموال الجمعيات الخيرية ومن المنتظر أن تستكمل النيابة تحقيقاتها في تلك الوقائع.