أدانت هيئة محلفين عسكرية الميجور نضال حسن الطبيب النفسي بالجيش الأمريكي بتهم القتل العمد الثلاث عشرة المنسوبة إليه, وتهم الشروع في القتل البالغ عددها23 تهمة في قضية إطلاق النار العشوائي علي جنود عزل في قاعدة فورت هود بولاية تكساس في نوفمبر2009. وشدد ممثلو الادعاء في المرافعة النهائية علي أن إطلاق النار العشوائي الذي نفذه حسن في الخامس من نوفمبر2009 تم مع سبق الإصرار والترصد. وذكر عدة شهود أن حسن فتح النار في مكان كان الجنود يعملون علي إخلائه قبل توجههم إلي العراق أو أفغانستان وهو يصيح' الله أكبر'.وذكرت شبكة' سي.إن.إن' الإخبارية وصحيفة' أوستن أمريكان ستيتسمان' اليومية أن هيئة المحلفين العسكرية وجدت أن حسن مذنب ب31 تهمة متعلقة بالقتل مع سبق الإصرار و23 تهمة متعلقة بالشروع في القتل. وستحدد مرحلة إصدار الحكم من المحكمة العسكرية, التي من المقرر أن تبدأ جلساتها غدا الاثنين, ما إذا كان سيحكم علي حسن بعقوبة الإعدام. وتعني إدانة نضال بهذه التهم أنه يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام بالحقن السام مما قد يجعله أول جندي يعدمه الجيش الأمريكي منذ عام1961. وأجرت الهيئة المكونة من13 ضابطا مداولات استمرت نحو ثلاث ساعات الخميس الماضي وأخري امتدت لثلاث ساعات أيضا أمس الأول. وحسن-42 عاما مسلم مولود في الولاياتالمتحدة تولي الدفاع عن نفسه في القضية, اعترف في مرافعته الافتتاحية بقتل13 شخصا وإصابة31 آخرين, قائلا إن ولاءه تحول فيما اعتبرها حربا أمريكية علي الإسلام. واتهم حسن أيضا بالشروع في القتل العمد لشخص آخر أطلق النار عليه ولكنه لم يصب هدفه. وجميع القتلي والمصابين تقريبا من الجنود. وفي غضون ذلك, وجه الادعاء الامريكي لمواطن من سيراليون تهمة محاولة بيع ألف طن من خام اليورانيوم( الكعكة الصفراء) لعملاء سريين كانت ستشحن إلي إيران واعتقل الرجل في نيويورك ومعه عينة من المادة السامة مخبأة في حذائه. وجاء في الدعوي الجنائية التي قدمت لمحكمة اتحادية في فلوريدا أن باتريك كامبل من فريتاون عاصمة سيراليون اعتقل في مطار' جيه.إف.كنيدي' الدولي يوم الأربعاء الماضي لدي وصوله من سيراليون وعثر معه علي عينة من اليورانيوم مخبأة في كعب حذاء وضعه في أمتعته. وجاء في شهادة خطية من لويس ميلر الضابط بتحقيقات الأمن الداخلي أن كامبل رد علي إعلان نشر في مايو2102 علي موقع الكتروني طلب فيه رجل مخابرات أمريكي انتحل شخصية سمسار أمريكي يمثل أشخاصا في إيران شراء يورانيوم. ووافق كامبل علي السفر إلي ميامي للقاء المشتري الافتراضي الذي سيقوم حينها بفحص مدي نقاء اليورانيوم. ومثل كامبل أمام محكمة في نيويورك الخميس الماضي ويواجه عقوبة السجن20 عاما وغرامة قيمتها مليون دولار إذا ادين بتهمة انتهاك العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة علي إيران وأيضا انتهاك قانون السلطات الدولية الاقتصادية الطارئة. من جهة أخري, أصدر قاض أمريكي حكما بسجن إمام مسجد في جنوب ولاية فلوريدا لمدة25 عاما لإدانته بإرسال أكثر من50 ألف دولار إلي حركة طالبان الباكستانية. وأدين حافظ خان-78 عاما- في مارس بأربعة اتهامات تتعلق بتمويل ودعم الحركة التي تعتبرها الولاياتالمتحدة منظمة إرهابية.