حياك الله يا رجل في زمن عز فيه الرجال الأوفياء... حياك الله أيها العربي الأصيل في زمن نري فيه أشباه رؤساء وملوك وأمراء يجعلوننا نخجل من عروبتنا... حياك الله أيها المسلم الحق الذي نلت الشرف الأعظم بأن تكون خادم الحرمين الشريفين... حياك الله أيها الإنسان عندما تجسد أعظم معاني الإنسانية في مساندتك الواضحة والصريحة مع شعب مصر ضد القتلة والمجرمين والإرهابيين الذين يستبيحون الدماء وينتهكون الحرمات ويحرقون الممتلكات! حياك الله يا من قلت كلمة شجاعة دفاعا عن مصر في وقت هرب فيه بعض أبنائها وانسحبوا من المشهد بشكل مخجل ومؤسف وكان يتحتم عليهم أن يقفوا وقفة رجال لحماية مصر والإسلام والعروبة بدلا من اللجوء لمسرحيات الاستقالة العبثية إرضاء لقوي أجنبية. حياك الله وأنت تنطق بكل الثقة: أن المملكة العربية السعودية وقفت وتقف مع مصر ضد الإرهاب والفتنة وضد التدخل في شئونها. حياك الله وسلمت خطاك أنك مازلت علي درب الأب العظيم الملك عبد العزيز مؤسس المملكة الذي أوصاكم خيرا بمصر بقولك: ليعلم كل من تدخل في شئون مصر أنهم يوقدون نار الفتنة ويؤيدون الإرهاب الذي زعموا أنهم يحاربونه وعليهم أن يعلموا أن مصر قادرة علي العبور إلي بر الأمان ويومها سيدرك هؤلاء أنهم أخطأوا. كم أنت كبير أيها الرجل وكم هو عظيم شعب المملكة ومعه للحق حكام وشعوب الإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن الذين سيحفظ لهم شعب مصر موقفهم المؤيد لصحة رؤية مصر وشعبها بأننا أمة عربية واحدة. خير الكلام: أعظم الحكام أكثرهم تواضعا وأقلهم ظهورا وأصدقهم قولا! لمزيد من مقالات مرسى عطا الله