حذر عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال من أن القرار الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله في لبنان علي لائحة الارهاب الأوروبية يوفر ذريعة لإسرائيل مغطاة من28 دولة أوروبية لتضرب مواقع الحزب في لبنان, أو ما تعتبره جناحا عسكريا للحزب. ودعا منصور في تصريح أمس مجلس الوزراء إلي عقد جلسة إستثنائية طارئة لأن قرار الاتحاد الاوروبي حول حزب الله يتناول الحياة السياسية ككل وبالتأكيد ستكون له تداعياته. وقال: سنتابع هذا الأمر بالأطر الدبلوماسية وبحكم علاقاتنا مع الدول الأوروبية هناك أمور كثيرة نستطيع القيام بها, ولكن علي الحكومة أولا أن تجتمع وتتخذ القرار المناسب. واتهم اللوبي الصهيوني بأنه كان وراء القرار الأوروبي, وبمشاركة جهات سياسية محلية وخارجية وصفها بأنها متآمرة. و من فيينا, صرح سفير إيران لدي النمسا حسن تاجيك من العاصمه النمساويه أن بلاده تدين قرار الإتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله اللبناني علي قائمه المنظمات الإرهابيه مؤكدا أن القرار يتعارض مع الأعراف السياسيه وأنه جاء نتيجة ضغوط تم فرضها علي الإتحاد من قبل بعض الدول الأعضاء التي لها نفوذ كبيره وأن إلصاق تهمة الإرهاب بتيار مثل حزب الله اللبناني سوف يكون له ردود أفعال كبيره ونتائج غير مرضية مؤكدا أن هذه الخطوة أتت في صالح الكيان الصهيوني. ومن جانبها, أعلنت انجيلينا ايخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل مع أي حكومة لبنانية تضم الفرقاء السياسيين حتي لو شملت حزب الله, مشيرة إلي أن أوروبا لاتتحدث عن أشخاص بل عن الجناح العسكري لحزب الله وهم يفرقون بينه وبين الجناح السياسي للحزب.