يري حلمي طولان أن حظوظ الأهلي أكبر من حظوظ فريقه من حيث الوفرة العددية للاعبين, خلال مباراة القمة الإفريقية, وأكد ثقته في لاعبيه من أجل تحقيق عرض طيب. وأن ظروف الزمالك كفريق تختلف تماما عن الأهلي, فعلي سبيل المثال محمد يوسف موجود منذ فترة طويلة وخاض كثيرا من المباريات الودية والرسمية في الدوري, وتعرف عن قرب علي إمكانيات لاعبيه, بعكسي تماما, فقد توليت المهمة منذ فترة قصيرة, وهذا ليس تبريرا مني ولكني أشرح وأوضح الظروف. وقال طولان سأعتمد علي الروح العالية للاعبين, بجانب إصرارهم وعزيمتهم علي تحقيق نتيجة ترضي جماهير الزمالك الوفية, وهذا ما ألعب عليه بشكل كبير, إلا أنني لدي ثقة كبيرة في اللاعبين من أجل تقديم عرض ممتاز. ولم تعد هناك مفاجآت مؤثرة خلال مباريات القمة في الوقت الراهن, فمن الصعب أن يقوم أي من المديرين الفنيين للفريقين بتغيير طريقة اللعب, فكل شيء واضح بالنسبة للفريقين والأوراق مكشوفة, بمعني أن الأهلي كتاب مفتوح لي و لدي استيعاب لكل مفاجآت يوسف, وبعيدا عن المباراة, أتمني تأهل الزمالك والأهلي سويا لقبل نهائي البطولة. وأشار إلي أن تأجيل القمة لأكثر من مرة وتغيير الملعب, أمور لن تؤثر كثيرا وأن ظروف المباراة صعبة للغاية وعلينا تقبل أي تعديل, كما أن القرار يأتي ضمن سلسلة الصعوبات المصاحبة للمباراة, ولكنني أصف اللعب في الصيام بأنه هلاك, فاللاعب يعتمد علي طاقته الموجودة في جسده, فمن أين سيحصل علي هذه الطاقة لمدة90 دقيقة وهو صائم لأكثر من16 ساعة. مشيرا في الوقت نفسه إلي أنه يقدر موقف الجماهير ومبرراتهم, ولكن حضورهم سيضر بمشوار الزمالك في البطولة ويهدده, كما أطالب الجماهير بعدم تعمد الصدام مع أجهزة الدولة في الوقت الحالي, وأن يقدروا الظروف الحالية لأنه سيأتي يوما تعود فيه الجماهير للمدرجات وسنكون سعداء بهذه العودة بكل تأكيد, في تلك النسخة للفوز بالبطولة. وأري من وجهة نظري, أن الزمالك أدي موسما قويا ومميزا بقيادة البرتغالي فييرا وبمعاونة الجهاز الفني, واللاعبين لديهم الدافع لتحقيق بطولة برغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق من غيابات وأشياء أخري. مؤكدا أنه يعتمد علي كل لاعبي الفريق بالكامل, واللاعب الذي يصنع الفارق لاعب يندمج وينصهر في بوتقة الفريق, فالزمالك يتميز بالأداء الجماعي بعيدا عن النجم الأوحد, فأي لاعب من لاعبي الزمالك من الممكن أن يصنع الفارق.