رغم الاستعدادات الأمنية الهائلة, وقعت أعمال عنف في مدينة ريو دي جانيرو عقب وصول البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان إلي البرازيل الذي احتشد عشرات الآلاف لاستقباله في أول رحلاته في الخارج منذ توليه البابوية. وذكرت قناة جلوبو التليفزيونية البرازيلية أنه تم نشر أكثر من30 ألفا من قوات الأمن البرازيلية في البلاد خلال زيارة البابا. وذكرت أنه بعد وقت قصير من مغادرة فرانسيس لمدينة ريو دي جانيرو أصيب رجل شرطة بجروح بالقرب من قصر حاكم المدينة إثر الاعتداء عليه بقنبلة مولوتوف وأطلقت السلطات الرصاص المطاطي لتفرقة حشد من المواطنين تجمعوا لدي اجتماع رئيسة البرازيل ديلما روسيف بالبابا في تظاهرات ضد الحكومة كما تم اعتقال خمسة أشخاص. وأضافت أن أحد الصحفيين أصيب في هجوم بقنبلة غاز. وأمام هذا الحشد الهائل من مستقبليه رفض البابا استخدام سيارة مصفحة رغم طلب السلطات البرازيلية وترجل من سيارته لكي يقوم بتحية عشرات الآلاف من الاشخاص لدي وصوله مدينة ريودي جانيرو في بداية زيارته التي تستغرق أسبوعا. ومن المتوقع أن يحضر نحو مليوني شخص الفعاليات التي تقام بمناسبة اليوم العالمي للشباب برئاسة البابا فرانسيس في دورته الثامنة والعشرين والذي كان البابا يوحنا بولس الثاني دشنه في عام.1986 وفي الوقت ذاته, أشار الجيش البرازيلي إلي أن قنبلة محلية الصنع اكتشفت في مزار بين ريو وساو باولو التي من المزمع أن يزورها البابا في وقت لاحق هذا الأسبوع.