قال دبلوماسي غربي كبير ان القوي الدوليه الست المعنية بالملف النووي الإيراني تأمل أن يكون الرئيس الإيراني الجديد المعتدل نسبيا حسن روحاني أكثر استعدادا لتسوية الخلاف النووي الذي طال أمده خاصة وأنه منزعج من العقوبات ويخشي من امتداد الاضطرابات في المنطقة إلي بلاده. وتأمل القوي الست روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة أن تنجح الضغوط الاقتصادية التي تمارس منذ سنوات في إجبار إيران علي الحد من نشاطها النووي الذي تشتبه القوي العالمية في أنه يهدف إلي تمكين طهران من تصنيع قنابل نووية. وقال الدبلوماسي إن فوز روحاني في انتخابات14 يونيوالماضي يرجع بشكل كبير إلي تعهده بإصلاح الاقتصاد وسيتعرض للضغط في الأشهر المقبلة لتنفيذ وعده. ويعي روحاني أن شعبيته ستتراجع سريعا إن لم يتم إحراز تقدم وتخفيف العقوبات علي الأقل الأمر الذي سيتطلب الحد من النشاط النووي لإيران. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه انتخاب روحاني يمكن أن يوفر فرصة ونتوقع أن نري تغييرا في اللهجة. تأتي هذه التصريحات عقب اجتماع عدد من كبار مسئولي الدول الست في بروكسل قبل ايام لوضع استراتيجية لمستقبل الدبلوماسية النووية بعد الانتخابات الإيرانية. وأضاف الدبلوماسي تراقب إيران باهتمام أيضا ما يحدث في جوارها خصوصا مصر وسوريا. وأشار إلي أن عمل روحاني مفاوضا إيرانيا في الملف النووي في السابق يعني أنه سيكون مهتما بالجهود الدبلوماسية النووية أكثر من سلفه محمود أحمدي نجاد. وقال دبلوماسي غربي آخر إن الدول الست تري انتخاب روحاني أفضل النتائج الممكنة ولكنه عبر عن مخاوفه من أن لهجة روحاني التي قد تكون أكثر تصالحية يمكن أن تخفي وراءها عجزا عن العمل. في الوقت ذاته أكد الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد الدور الاستثنائي لبغداد وطهران في أمن المنطقة. وقال في تصريح للصحفيين عقب محادثات أجراها مع نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي ونقلتها وكالة أنباء فارس الإيرانية' لنا وعلي عاتقنا رسالة مشتركة..رسالة تقدم واستقرار وأمن.. وكذلك رسالة سلام'. وأكد نجاد تميز العلاقات العراقية-الإيرانية, واصفا إياها بالمتميزة والاستثنائية وأنها ذات جذور حضارية وثقافية ودينية'. كما أعرب عن استعداد بلاده تطوير العلاقات مع العراق والتعاون في مجالات البناء والطاقة والسكن والسياحة الدينية. ومن جانبه, صرح الخزاعي بأن' العلاقة الطيبة بين العراق وإيران ستنعكس إيجابيا علي البلدين. والتقي نجاد في بغداد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, الذي أكد في بيان صادر عن مكتبه عقب اللقاء أن' العراق يدعم الحلول السلمية لجميع مشاكل المنطقة ويتبني سياسة الباب المفتوح في علاقاته مع جميع دول العالم علي أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة'. نجاد يؤكد دور إيران والعراق في حفظ الأمن بالخليج القوي الكبري تعتبر روحاني فرصة لتسوية الخلاف النووي مع طهران عواصم غربيه-طهران-وكالات الانباء: قال دبلوماسي غربي كبير ان القوي الدوليه الست المعنية بالملف النووي الإيراني تأمل أن يكون الرئيس الإيراني الجديد المعتدل نسبيا حسن روحاني أكثر استعدادا لتسوية الخلاف النووي الذي طال أمده خاصة وأنه منزعج من العقوبات ويخشي من امتداد الاضطرابات في المنطقة إلي بلاده. وتأمل القوي الست روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة أن تنجح الضغوط الاقتصادية التي تمارس منذ سنوات في إجبار إيران علي الحد من نشاطها النووي الذي تشتبه القوي العالمية في أنه يهدف إلي تمكين طهران من تصنيع قنابل نووية. وقال الدبلوماسي إن فوز روحاني في انتخابات14 يونيوالماضي يرجع بشكل كبير إلي تعهده بإصلاح الاقتصاد وسيتعرض للضغط في الأشهر المقبلة لتنفيذ وعده. ويعي روحاني أن شعبيته ستتراجع سريعا إن لم يتم إحراز تقدم وتخفيف العقوبات علي الأقل الأمر الذي سيتطلب الحد من النشاط النووي لإيران. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه انتخاب روحاني يمكن أن يوفر فرصة ونتوقع أن نري تغييرا في اللهجة. تأتي هذه التصريحات عقب اجتماع عدد من كبار مسئولي الدول الست في بروكسل قبل ايام لوضع استراتيجية لمستقبل الدبلوماسية النووية بعد الانتخابات الإيرانية. وأضاف الدبلوماسي تراقب إيران باهتمام أيضا ما يحدث في جوارها خصوصا مصر وسوريا. وأشار إلي أن عمل روحاني مفاوضا إيرانيا في الملف النووي في السابق يعني أنه سيكون مهتما بالجهود الدبلوماسية النووية أكثر من سلفه محمود أحمدي نجاد. وقال دبلوماسي غربي آخر إن الدول الست تري انتخاب روحاني أفضل النتائج الممكنة ولكنه عبر عن مخاوفه من أن لهجة روحاني التي قد تكون أكثر تصالحية يمكن أن تخفي وراءها عجزا عن العمل. في الوقت ذاته أكد الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد الدور الاستثنائي لبغداد وطهران في أمن المنطقة. وقال في تصريح للصحفيين عقب محادثات أجراها مع نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي ونقلتها وكالة أنباء فارس الإيرانية' لنا وعلي عاتقنا رسالة مشتركة..رسالة تقدم واستقرار وأمن.. وكذلك رسالة سلام'. وأكد نجاد تميز العلاقات العراقية-الإيرانية, واصفا إياها بالمتميزة والاستثنائية وأنها ذات جذور حضارية وثقافية ودينية'. كما أعرب عن استعداد بلاده تطوير العلاقات مع العراق والتعاون في مجالات البناء والطاقة والسكن والسياحة الدينية. ومن جانبه, صرح الخزاعي بأن' العلاقة الطيبة بين العراق وإيران ستنعكس إيجابيا علي البلدين. والتقي نجاد في بغداد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, الذي أكد في بيان صادر عن مكتبه عقب اللقاء أن' العراق يدعم الحلول السلمية لجميع مشاكل المنطقة ويتبني سياسة الباب المفتوح في علاقاته مع جميع دول العالم علي أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة'.