تحرص أغلب الأسر علي تزيين مائدة السحور وأحيانا الفطور بطبق الفول, إلي جانب الأصناف الأخري المعتادة, لما له من أهمية كبيرة خاصة في وجبة السحور إذ يطلق عليه البعض مسمار البطون, ويعتبر حاليا الأكلة الشعبية الأولي وموجود بأصناف مختلفة. أشارت بعض الدراسات إلي أن الفول عرف منذ أيام الفراعنة وكان وقتها يعتبر مصدرا بديلا للبروتين, كما أوضح د.مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.. مضيفا أنه يعد من الوجبات الضرورية علي مائدة السحور في الشهر الكريم, حيث أنه بطئ الهضم, ويوفر الجلوكوز في النصف الثاني من فترة الصيام فيقي الصائم من صداع الجوع الذي يصيب البعض الذين يجهلون سحر الفول!, لاحتوائه علي9% بروتين و24% نشوياتو9% ألياف, ومفيد لمرضي السكر, ويقي من أمراض القلب والشرايين, وبرئ من اتهامه بتعطيل ملكات التفكير كما يقول البعض, ويزيد من إنتاج هرمون سيروتونين الخاص بالسعادة والسرور, وله دور كبير في تنظيم عملية النوم والمزاج بفضل مادة التربتوفان.