تقدم جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج باستقالة حكومته أمس وأعلن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة بعد تصاعد الجدل حول فضيحة مخابرات بلاده المدوية التي تنصتت علي الكثير من الاتصالات والمراسلات الشخصية للمواطنين والشخصيات العامة. وأعلن يونكر عقب مناقشات استغرقت7 ساعات في البرلمان مع عدد من قادة القوي السياسية في البلاد أنه وافق علي إجراء انتخابات جديدة راضخا لمطالب الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم والأحزاب المعارضة. وقال يونكر, الذي شغل المنصب علي مدي18 عاما, عقب المناقشات إنه التقي بالدوق الأكبر( رئيس الدولة) أمس لتقديم استقالة حكومته وطلب اجراء انتخابات مبكرة بعدما اتضح أن غالبية أعضاء البرلمان يريدون الذهاب إلي صناديق الاقتراع. وكشف يونكر أنه وجد أن الكتل المعارضة في البرلمان سحبت ثقتها منه وأن الكتلة الاشتراكية غير مقتنعة بتوضيحاته وأن أيلبية كبيرة في البرلمان تفضل إجراء انتخابات مبكرة.