هموم مشتركة علي مائدة رؤساء منظمات العمل العربي بالإسكندرية

شهدت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للنقل البحري بالاسكندرية مؤخرا اجتماعا مهما لرؤساء المنظمات العربية تناول أهم قضايا الثقافة,
والتربية والتعليم, والاقتصاد وعلوم التكنولوجيا والصناعة والزراعة, فضلا عن قضية حوار الحضارات, وكانت هذه أهم القضايا المطروحة علي اجتماع منظمات واتحادات العمل العربي المشترك في دورته22 والمنبثقه عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية. وأبرز من شارك فيه رؤساء كل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم( الألكسو), المنظمة العربية للتربية الإدارية, الهيئة العربية للطاقة الذرية, المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين, الهيئة العربية للطيران المدني, منظمة العمل العربية, المنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات, المركز العربي لدراسة المناطق الجافة, اتحاد الإذاعات العربية, منظمة المرأة العربية, المنظمة العربية للتنمية الزراعية, والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التي احتضنت هذا الإجتماع.
أشار دكتور عبد الله محارب مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم( الألكسو) إلي ان الإلكسو هي المنظمة المعنية أساسا بتطوير الانشطة المتعلقة بمجالات التربية والثقافة والعلوم علي مستوي الوطن العربي وتنسيقها, وفي هذا الإطار تنهض المنظمة بجملة من المهام من ابرزها العمل علي رفع مستوي الموارد البشرية في البلاد العربية والنهوض باسباب التطوير التربوي والثقافي والعلمي والبيئي والاتصالي فيها وتنمية اللغة العربية والثقافة العربية داخل الوطن العربي وخارجة ومد جسور الحوار والتعاون بين هذه الثقافات والثقافات الاخري.
ومن جانبه أكد دكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري حرص الاكاديمية علي مواكبة أخر واحدث المستجدات العلمية والتقنية علي الساحة الدولية وتقديم خدمات تعليمية وتدريبية وفقا لمتطلبات سوق العمل بصورة تكفل استمرارية التميز من خلال دورها كمؤسسة تعليمية تساهم في إعداد الكوادر العربية المتخصصة بالإضافة لمساهمتها بشكل فعال في دعم وتنمية مجالات الإستشارات والتنمية المستدامة بالوطن العربي.
وقال محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن العالم العربي إذا كان يتطلع لمستقبل ترتفع فيه مستويات الدخل وتتوافر فية فرص العمل وتزداد فيه معدلات التنمية لابد أن تتجه الأنظار إلي الصناعة والتي هي أهم مجالات عمل المنظمة فهي قاطرة التنمية والتشغيل بما لها من روابط قوية أمامية وخلفية تربطها بالأقتصاد.