من بين 50 مهرجانا موسيقيا وغنائيا كبيرا تنظمها المغرب على امتداد العام يبرز مهرجان "أكادير تيميتار" الذى يبدأ دورته العاشرة 26 الشهر الجارى بمشاركة نخبة من نجوم الغناء والموسيقى فى العالم . وفيما تسعى المهرجانات الغنائية والموسيقية فى المغرب إلى أهداف أخرى تجارية وإشهارية للمدن والولايات التى تنظمها وحدة "تيميتار" يلعب منذ 10 سنوات على تحقيق أهداف بالأساس موسيقية، وضعها الوزير المغربى المعروف بعشقه للموسيقى "عزيز اخنوش" رئيس المهرجان، وكافح لتحقيقها "إبراهيم المذند" مدير المهرجان. وحينما أعلن "المذند" عام 2003 بأن هدفه السعى إلى تشكيل فضاء تمتزج فيه الموسيقى المغربية الأصيلة بموسيقى العالم وأنه قادر على وضع ولاية "سوس" المغربية كعاصمة للموسيقى فى العالم. بدا وقتها "المذند" مثقفا حالما يراهن بما يفوق طاقته وقدرات مدينته وإمكانات الداعمين له. إلا أن استعراض فعاليات الدورة العاشرة والمشاركين فيها والامتزاج الحاصل بين الإبداع المحلى المغربى بالعربى المشرقى وبالقارى الدولى بغية تحقيق فرجة متكاملة يجعل من اللائق الآن الإشادة بما حققه وبما سعى إليه. الدورة العاشرة. رموز وثقافات. احتفاء بما تحقق لقاءات متفردة وامتزاج غنائى أصيل "لطيفة رأفت، ناس الغيوان، نجوى كرم، هوبا هوبا، الشاب خالد، مارسيل خليفة، اودادن، ايدر" كل هؤلاء يلتقون على ثلاثة مسارح تغنى ليل نهار تمنح مدينة "أكادير" بعدا فنيا وسياحيا واقتصاديا فائقا. "المذند" يلخص رسالة المهرجان فى كلمة واحدة "أنه مهرجان السلام. فى مدينة السلام".