دعا المجلس الوطني السوري المعارض لعقد اجتماع وزاري عربي طاريء لمناقشة الوضع في حمص, في حين تواصلت مهمة المراقبين العرب في سوريا في ظل قلق النشطاء السوريين الذين شككوا في نزاهتها, فيما تواصلت تصريحات رئيس البعثة الفريق محمد أحمد الدابي عن تعاون الجانب الحكومي معها.بينما أدانت واشنطن تصعيد العنف في سوريا, وحذرت من أنه إذا استمر النظام السوري في تصعيده للعنف فإن المجتمع الدولي سيدرس وسائل أخري لحماية المدنيين, و بأن الخطوات التالية التي ستتخذها واشنطن والمجتمع الدولي حيال دمشق تعتمد علي مدي التعاون الحقيقي من جانب السلطات السورية مع بعثة المراقبين العرب. وفي تطور آخر دعا الامين العام لحزب الارادة الشعبية السوري المعارض قدري جميل إلي ضرورة وجود مراقبين من دول البريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين و جنوب إفريقيا, بجانب مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا لضمان ماوصفه( نزاهة ونجاح عمل البعثة العربية) التي تتشكل من شخصيات يحمل بعضها ما وصفه أيضا( مواقف مسبقة), مشيرا إلي جهات خارجية تسعي إلي إدخال سوريا في دوامة حرب أهلية, بهدف تقسيمها وإنشاء منطقة عازلة بالشمال. ويتزامن ذلك مع استمرار سقوط الضحايا في المدن السورية, وقد أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بسقوط6 قتلي برصاص قوات الأمن أغلبهم في مدينة حماه السورية, وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أمس أن هذا الأمر يأتي قبيل توجه وفد لجنة المراقبة العربية إلي المدينة.وذكرت أن لجان التنسيق المحلية أعلنت أن عدد قتلي أمس الأول ارتفع إلي42 شخصا في عدد من المدن السورية, كما سمع دوي إطلاق نار بشكل متقطع في المنطقة الشرقية من مدينة الحراك بدرعا و شوهدت أكثر من خمسين سيارة محملة بالجنود ووصلت إلي قرية معدر. وأطلقت قوات الأمن النار بشكل كثيف في حماه إلي جانب تعزيزات أمنية في قرية الرحبة. في حين انقطع التيار الكهربائي في محافظة إدلب عقب سماع دوي انفجار ضخم قرب أحد المعسكرات, كما قامت قوات الأمن في مدينة بانياس- الواقعة شمال البلاد- بتحطيم واجهات المحال التجارية والسيارات. ومن ناحية أخري: أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أربعة جنود من قوات الأمن السوري وإصابة12 آخرين في كمين مسلح نفذته مجموعة منشقة في محافظة درعا( جنوب سوريا).