مجلس الأمن يدين القتال بالقنيطرة والناتو لايعتزم التدخل في سوريا

فرض الجيش السوري سيطرته أمس علي قرية الخالدية وبلدة الضبعة بريف القصير, وقضي علي عدد كبير من المسلحين.
كما دمر تجمعات للمعارضة وقضي علي أعداد كبيرة منهم, وقام بتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعت علي الطرقات العامة وفي منازل المواطنين, وأفاد ناشطون سوريون بمقتل أعداد كبيرة من المعارضة إثر تجدد الاشتباكات بين ما يسمي باللجان الكردية والمعارضة المسلحة في ريف عفرين بحلب.
ونقلت قناة روسيا اليوم الإخبارية عن الناشطين قولهم إن اللجان الكردية إستولت علي ثلاث بلدات من محافظة حلب ووضعت عليها نقاط تفتيش, بينما تعرض عدد من منازل المدنيين الأكراد للحرق واشارو إلي أن سجينا واحدا علي الأقل قتل في قصف شنه مسلحون علي سجن حلب المركزي.
ومن ناحية أخري, أعلنت مصادر سورية أمس مقتل9 أشخاص علي الأقل إثر قصف عسكري علي بلدتي قرفة وأنخل بمحافظة درعا.
وفي محاولة للضغط علي النظام السوري هدد الأردن بطرد سفير سوريا بعد أن حذر المملكة من أن صواريخ سورية قد تستخدم ضد بطاريات باتريوت التي من المنتظر نشرها قريبا في المملكة بمحاذاة الحدود بين البلدين, وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جودة لوكالة الأنباء الاردنية الرسمية( بترا) إن السفير بهجت سليمان إنتهك قواعد العمل الدبلوماسي, واتهم سليمان بأنه رئيس سابق لجهاز الامن الداخلي بالمخابرات السورية وأحد اعضاء الدائرة المصغرة الحاكمة من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.وفي بريشتينا اعلن القائد الاعلي لقوات الحلف الاطلسي في اوروبا الجنرال الامريكي فيليب بريدلاف أمس ان الحلف الاطلسي لا يخطط في الوقت الراهن للتدخل في سوريا,ومن ناحية أخري أكد نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلي الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف أن مؤتمر جنيف 2 سيفضي لإنشاء حكومة انتقالية توافقية من النظام السوري والمعارضة الوطنية.وفي نيويورك أدانه مجلس الأمن الدولي بشدة الأشتباكات والقتال الذي جري بين مسلحي المعارضة السورية والقوات الحكومية بالقرب من خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا الذي أسفرعن إصابة أثنين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرب القنيطرة, وطالب في بيان له الأعضاء احترام إتفاق فض الاشتباك الموقع عام1974 مطالبين كافة الأطراف بالتعاون التام وبحسن نية مع قوة حفظ السلام( أندوف) لتمكينها من العمل بحرية وضمان الأمن الكامل لأفرادها يأتي هذا تزامنا مع إعلان النمسا قرارها بسحب جنودها المشاركين في القوة الدولية في المنطقة لحفظ السلام.
و من جانبه صرح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون بأن تل أبيب تولي أهمية لنشاط أفراد الأمم المتحدة, قائلا في الوقت نفسه إن الجيش وحده هو المسئول عن أمن المواطنين الإسرائيليين ويجب علي إسرائيل عدم الاعتماد علي جهات أخري.
وفي التوقيت ذاته عزز الجيش التركي من قواته المرابطة في ضواحي بلدة سوروج التابعة لمحافظة أورفة الحدودية مع سوريا حيث قام بإرسال دبابات وعربات إسعاف ومركبات عسكرية مختلفة.
وفي باريس أكدت اذاعة أوروبا1 الفرنسية صباح أمس أنها فقدت أثنين من صحفييها في سوريا أثناء توجههما إلي حلب.