أعلن تنظيم القاعدة في العراق مسئوليته عن الهجمات التي شهدتها العاصمة بغداد الخميس الماضي.ونقل راديو سوا امس عن بيان لما يسمي بدولة العراق الإسلامية أن العمليات التي قاموا بها تأتي تخليدا لمن أعدمتهم الحكومة العراقية. وذلك في إشارة إلي المتطرفين الذين ألقت القوات العراقية القبض عليهم وحكم عليه بالإعدام عقب إدانتهم. وتعقيبا علي ذلك, قال اللواء حسين علي كمال مساعد وزير الداخلية العراقي لشئون الأمن والاستخبارات إن القاعدة تعمد إلي خلق فتنة في الشارع العراقي من خلال عملياتها الإرهابية علي الأرض, مشددا علي ضرورة إعادة النظر في الخطط الأمنية و دعم العمل الاستخباراتي. يأتي ذلك في الوقت الذي اعتقلت فيه قوة أمنية عراقية صباح امس أثنين من قادة تنظيم القاعدة شرقي الموصل. وصرح مصدر أمني بان قوة أمنية من الفرقة الثانية في الجيش العراقي اعتقلت قياديين أثنين من تنظيم القاعدة احدهما قيادي فيما يسمي تنظيم دولة العراق الأسلامية في حي عدن شرقي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي. وأضاف أن المعتقلين هما من المطلوبين لدي الاجهزة الامنية وصادرة بحقهما مذكرة قبض قضائية وفق المادة اربعة إرهاب. ومن جانب آخر, قتل وأصيب5 مدنينجنوب العراق. ومن ناحية اخري وصل الي السليمانية ظهر أمس اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب للقاء رئيس الجمهورية جلال طالباني حيث بحثا التطورات السياسية التي تشهدها البلاد كما استعرضا التطورات المتعلقة بمذكرة القاء القبض علي طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية. ومن جهته أكد الهاشمي أن الأزمة التي وصل اليها العراق, جاءت اثر تداعيات عدم قبول الآخر داخل العملية السياسية, ووجود تطاولات من طرف علي طرف آخر,واتهم الهاشمي بعض الأطراف بأنها كانت تترقب خروج الأمريكان, لكي يتصرفوا بعيدا عن اسس العملية السياسية والديمقراطية, وحول مسألة محاكمته في اقليم كردستان, أوضح الهاشمي بأنه يؤمن بقضاء اقليم كرردستان ويشك بقضاء بغداد, لذا يفضل ان تتم المحاكمة في اقليم كردستان,وشدد الهاشمي علي عدم تدويل الأزمة, وعدم اللجوء الي اتفاقيات تعقد في دول الجوار لحل الأزمة مثلما حصل في لبنان, مؤكدا ضرورة حل الأزمة داخليا.