وافق الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم علي تخصيص حجرة في كل مجمع مدارس بالريف تكون بمثابة عيادة مدرسية وتتولي إجراء الخدمات والأنشطة الخاصة بالصحة المدرسية علي أن تقوم وزارة الصحة بتوفير الدعم المادي والبشري لها. كما وافق علي طلب وزارة الصحة بإتاحة الاستفادة من مراكز التواصل عن بعد( الفيديو كونفرانس) في الاجتماع بمسئولي الصحة المدرسية علي أن يكون ذلك بجداول مسبقة ووفقا للأوقات المتاحة. وأكد الوزير خلال الملتقي الاعلامي للتثقيف الصحي والذي نظمته جمعية صحة الأسرة برئاسة الدكتور ممدوح وهبه وحضور مثلي منظمة الصحة العالمية وقيادات وزارتي التربية والتعليم والصحة أن الملف الصحي بأبنائنا لايقل أهمية عن الملف الدراسي خاصة وأن الكثير من الأمراض يمكن علاجها إذا ما تم اكتشافها في بدايتها. وأضاف أن الملف الطبي الورقي بكل طالب سيتحول إلي ملف إلكتروني في المرحلة المقبلة وسيتم استخدام بيانات الطلاب المسجلة بالادارة العامة للمعلومات والحاسب الآلي في إعداد ملفاتهم الصحية. وأوضح الدكتور ممدوح وهبه رئيس جمعية صحة الأسرة أن هناك قصورا شديدا في مواد التثقيف الصحي التي تتضمنها المناهج الدراسية الحالية في جميع المراحل التعليمية وهناك تنويه في بعض المناهج بشكل مختصر عن المجموعات الغذائية وعن النظافة الشخصية في الصف الثالث الإبتدائي والجهاز الهضبي والتنفسي يتم تدريسها في الصف الرابع والجهاز البولي والأوعية الدموية والقلب في الصف الخامس أما الجهاز العصبي والحركي يتم التنويه عنه بالصف السادس ويحتوي منهج العلوم للصف الثاني بالمرحلة الإعدادية علي شرح بعض أجهزة الجسم بشكل مختصر. وأضاف أن بعض المعلومات التي تتضمنها المناهج الدراسية تحتاج إلي مراجعة من قبل المتخصصين ضمانا لدقة المعلومة وصحتها. وقال الدكتور ممدوح إن هناك استجابة سريعة من الوزارة لتضمين المناهج الدراسية مفاهيم التثقيف الصحي بدءا من العام الدراسي المقبل بالتعاون مع مركز تطوير المناهج حيث أكد ذلك مدير المركز الدكتور محمد رجب.