عقد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة ورئيس المجلس التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب أمس اجتماعا مع نظيره السوداني اسامة عبدالله محمد الحسن وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني خلال زيارته لمصر التي استغرقت يوما واحدا. يلتقي خلالها عدد من المسئولين لتنسيق التحرك المشترك بين مصر والسودان لبحث القرار الإثيوبي المفاجئ بتحويل مجري نهر النيل الأزرق لتشييد سد النهضة الأثيوبي ودراسة وتقييم الموقف وتأثيره علي انتاج الكهرباء من المصادر المائية والتي تمثل9% من اجمالي الطاقة المنتجة في مصر كما تسبب في حدوث غضب في الشارعين السوداني والمصري. وأوضح إمام.. أن قدرات توليد الكهرباء من المصادر المائية تبلغ حاليا0582 ميجاوات يتم انتاجها من محطات السد العالي وخزان أسوان1 وخزان أسوان2 واسنا ونجع حمادي الجديدة تم ربطهم بالشبكة القومية وجار حاليا انشاء محطة قناطر أسيوط والمقرر تشغيلها بحلول عام7102 وهي تمثل نحو9% من اجمالي الطاقة المنتجة في مصر حاليا. وأشار إلي أن المحطات المائية مرتبطة ارتباطا وثيقا بمنسوب المياه المتدفقة من البحيرة خلف السد.. وأن تربينات المحطات المائية تعمل بكامل طاقتها كلما كان منسوب المياه76 مترا فأكثر.. ويقل انتاجها كلما كان المنسوب أقل وأن مصر تمتلك مصادر متعددة لانتاج الطاقة منها الطاقة التقليدية وذات الدورة المركبة والطاقة المتجددة من الشمس والرياح. وأصبح المجال ملحا حاليا للدخول في مجال انتاج الكهرباء من الطاقة النووية والفحم بسرعة تخوفا من نضوب أحد هذه المصادر. وأوضح الدكتور اكثم أبو العلا وكيل أول وزارة الكهرباء.. أننا ننتظر تقرير اللجنة الثلاثية المتابعة سير العمل في سد النهضة لبحث تأثير ضخ المياه ومدي تأيثر المحطات المائية من جراء تحويل مياه مجري النيل.