أمس الجمعة كان يوما حافلا بالنشاط للرئيس حسني مبارك, تابع خلاله شئون الدولة وتطورات الأحداث الجارية, حيث أصدر الرئيس عدة قرارات جمهورية في مقدمتها تعيين الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر شيخا للأزهر. وأجري عدة اتصالات مع كبار أركان الدولة لمتابعة الموقف الداخلي, وأجري الرئيس أيضا اتصالين هاتفيين بخادم الحرمين الشريفين, والأخ معمر القذافي قائد الثورة الليبية شكرهما فيهما علي اطمئنانهما علي صحة سيادته. وجاء هذا النشاط المكثف والحافل مع تأكيد الفريق الطبي المعالج للرئيس أن الحالة الصحية للرئيس مستقرة وفي تحسن مستمر. وقد أذاع التليفزيون المصري أمس لقطات حية للرئيس مبارك وهو يتحدث هاتفيا مع د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, وبدا الرئيس في صحة جيدة بعد الجراحة التي أجريت له في مستشفي هايدلبرج الجامعي الذي يعالج فيه بألمانيا. كما أذاع التليفزيون لقطات للدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وهو يعرض علي الرئيس بعض القرارات الجمهورية التي قام الرئيس بتوقيعها. وقد أصدر الرئيس القرار الجمهوري رقم26 لعام2010 بتعيين فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخا للأزهر خلفا للإمام الأكبر الراحل محمد سيد طنطاوي, الذي وافته المنية في10 مارس الحالي بالأراضي السعودية. كما أصدر الرئيس قرارا جمهوريا بإنشاء كنيسة للأقباط الأرثوذكس بمدينة15 مايو بمحافظة حلوان. وأحال الرئيس إلي مجلسي الشعب والشوري مشروع قانون بتعديل الدوائر الانتخابية لمجلس الشوري في ضوء إنشاء محافظات حلوان و6 أكتوبر والأقصر. كما وقع الرئيس مجموعة من القرارات الجمهورية تتعلق بترقيات رجال القضاء والنيابة العامة, وقام بتوقيع وثائق التصديق علي عدة اتفاقيات. كما أجري الرئيس عدة اتصالات هاتفية لمتابعة شئون الدولة والتطورات الجارية, شملت الاتصال بالدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري, كما أجري اتصالا بالسيد المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي والسيد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية والسيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية واللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة. وأجري الرئيس مبارك اتصالين هاتفيين بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأخ معمر القذافي قائد الثورة الليبية شكرهما خلالهما علي اتصالهما للاطمئنان علي صحة سيادته. ويوالي الرئيس الاتصال بالزعماء والملوك العرب وزعماء العالم الذين اتصلوا به من قبل للاطمئنان علي صحة سيادته.