هنأ الأزهر الشريف, وشيخه وعلماؤه وطلابه الشعب المصري بسلامة أبنائه المجندين السبعة, داعيا الله تعالي أن يعم الأمن والأمان, والسلم والسلام ربوع مصر كلها. وأعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, عن تقديره لكل من أسهم في نجاة هؤلاء الجنود البواسل. كما وجه الدكتور شوقي علام, مفتي الجمهورية, تحية لكل من ساهم في عملية تحرير الجنود المصريين المخطوفين في سيناء في عملية سلمية دون إراقة نقطة دم واحدة, ووجه تهنئة خاصة لأسر الجنود المفرج عنهم, وثمن فضيلته الطريقة التي تم التعامل بها مع الأزمة وتضافر الأجهزة المعنية في حلها. وشدد مفتي الجمهورية علي أن هذا الحادث و ما سبقه من أحداث متتالية يؤكد ضرورة الإسراع في تفعيل منظومة متكاملة للتنمية الشاملة في سيناء علي كل مستوياتها. وقدم الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف التهنئة للشعب والقوات المسلحة والشرطة بعد إطلاق سراح الجنود المصريين, مشيرا إلي أن خبر إطلاق سراح الجنود المختطفين كان بردا وسلاما علي قلوب المصريين جميعا, بعد أن أصابهم الهم والغم طوال الأيام القليلة الماضية نتيجة هذا الحادث الأحمق الذي قام به أعداء الوطن الذين يروعون المواطنين, وأن هذا الحدث الذي أسعد قلوب الشعب المصري هو منحة من الله عز وجل الذي من علي الأمة المصرية والقيادة بهذا الإنجاز الكبير. ووجه صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام التهنئة للجنود المحررين وامهاتهم واسرهم والي الشعب المصري العظيم الذي عاش اياما عصيبة لكنه أظهر تضامنا كبيرا مع ابنائه كما وجه الوزير التهنئة الي الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية والي الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية والفريق صدقي صبحي رئيس اركان حرب القوات المسلحة واللواء رأفت شحاتة مدير المخابرات العامة واللواء محمود حجازي رئيس المخابرات الحربية.