أصدر أعضاء الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر,وهم( المعيدون والمدرسون المساعدون) بيانا أمس أعلنوا فيه استنكارهم لما وصفوه بتجاهل أكثر من90% من الكليات استطلاع رأي الهيئة المعاونة في آلية انتخاب رئيس الجامعة, مشيرين إلي وجود توصية في بعض الكليات بحرمان الهيئة المعاونة من حق التصويت, بحسب البيان. وطالب ممثلو الهيئة المعاونة مجلس الجامعة المنعقد أمس بإجراء تعديل تشريعي لقانون(103) ينص علي أن رئيس الجامعة بالانتخاب وليس بالتعيين, كيلا يطعن علي إجراءات الانتخاب.. وأن يتم انتخاب رئيس الجامعة بنفس الآلية التي يتم بها انتخاب رئيس الدولة وأعضاء مجلسي الشعب والشوري والاستفتاءات الدستورية, وذلك بالانتخاب الفردي الحر المباشر بأن ينتخب كل عضو من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالأصالة عن نفسه وليس بنيابة غيره عنه, وذلك استنادا لما ورد بالمواد:8 س ز9س, ز55 س. المعاونة لتدريس جامعة الأزهر علي لائحة المجلس الأعلي للجامعات كآلية لانتخاب رئيس الجامعة عند الضرورة الملحة بشرطين, الأول أن يعد صوت الهيئة المعاونة مثله مثل صوت عضو هيئة التدريس بناء علي مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات, حيث إن نسبة ال10% الذي نص عليه المجلس الأعلي للجامعات فيه إجحاف لشريحة الهيئة المعاونة بحسب البيان التي هي مستقبل هذه الجامعة, وفيه عوار دستوري من اليسير الطعن علي الانتخابات إذا تمت بهذه الآلية, وبالفعل اتجهت الهيئة المعاونة بالجامعات المصرية للجوء للقضاء لإلغاء هذا التمييز. أما الشرط الثاني فهو التمثيل العادل للهيئة المعاونة في المجمع الانتخابي بكل كلية و الذي يختار رئيس الجامعة كشريحة أساسية من شرائح أعضاء هيئة التدريس بالجامعة, بواقع صوتين:( صوت للمعيدين وصوت للمدرسين المساعدين), مقابل5 أصوات( صوت للمدرسين وصوت للأساتذة المساعدين وصوت للأساتذة وصوت للأساتذة المتفرغين وصوت عميد الكلية).