عقد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أمس لقاء مشتركا مع سيف الدين حمد, وزير الموارد المائية والري السوداني,بحضور الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري, وأمين عام مجلس الوزراء, وكمال حسن علي السفير السوداني في القاهرة. وتناول الاجتماع مجمل الأوضاع الجارية في دول حوض النيل من خلال عرض نتائج الاجتماع الذي عقد أمس بين الوفدين المصري والسوداني, وما تم التوصل إليه من قرارات, كما تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين وزارتي الموارد المائية المصرية والسودانية, وسبل تحقيق التعاون بين الدولتين, وتوحيد الرؤي فيما يخص القضايا العالقة بين دول حوض النيل. وأعلن الدكتور سيف الدين حمد وزير الموارد المائية السوداني أن الجانبين المصري والسوداني توصلا إلي رؤية موحدة لطي صفحة الخلافات وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين دولتي المصب, ودول حوض النيل, بما يحفظ الحقوق المستقبلية لمصر والسودان, ويحقق الانتفاع والاستخدام المنصف لمياه النيل دون التأثير علي دول أسفل النهر. وأكد الوزير السوداني أن السدود الاثيوبية علي نهر النيل الأزرق ستعود بالخير والمنفعة والفوائد الايجابية إذا ما تمت وأنشئت بالتوافق والمشاركة بين الدول الثلاث, ومن خلال التعاون والتكامل بصفة مستمرة لتعظيم الايجابيات ولتقليل الأضرار والسلبيات أو إزالتها. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوفد السوداني المشارك في الاجتماع التشاوري المصري السوداني بمشاركة الدكتور هشام قنديل وزير الري.