سوالف

طفل سعودي ينقذ تيسا من الغرق
تداول مغردون في تويتر صورة طفل سعودي يحمل صغير ماعز ليحميه من السيول التي جرفت المكان علي إثر المطر الغزيز الذي عم أرجاء مختلفة من السعودية, في لفتة حركت مشاعر وتعليقات المغردين.
واختلفت تعليقات المغردين علي الصورة, لكنها كلها كانت تصب في إنسانية الطفل الذي فكر في إنقاذ صغير لا يستطيع أن ينقذ نفسه من السيول التي داهمت المكان.
وتبدو الصورة كأولي الصور تحت هاشتاج السيول, والأكثر مشاهدة وتداولا بحسب عدد من الحسابات المتخصصة في التغريدات واسعة الانتشار لدي السعوديين.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تعرضت خلال الأيام الماضية لموجة من الأمطار الغزيرة والسيول, خصوصا في منطقة الرياض, حيث أكد عدد من خبراء الطقس والمناخ أن هذه الظاهرة لا تتكرر إلا بعد عقود طويلة.
الإمارات تعتزم إنشاء وكالة فضاء
تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة إنشاء وكالة وطنية للفضاء قريبا, تعد الأولي من نوعها في دول الخليج العربي, وتعني بدعم وتنسيق أنشطة الفضاء.
ووفقا لتصريحات الدكتور محمد الأحبابي المستشار الأعلي لشئون المعلوماتية والاتصالات والتكنولوجيا في مركز الامتياز في القوات المسلحة الإماراتية في افتتاح المنتدي العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية, بأن بلاده تعتبر تكنولوجيا الفضاء والأقمار الاصطناعية ضرورة ملحة وأولوية للأمن القومي وتطوير اقتصاد مبني علي المعرفة والتكنولوجيا, مشيرا إلي أن القوات المسلحة داعم رئيس لهذا القطاع في الدولة. وحسبما يؤكد سالم المري مساعد المدير العام لمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة, فإنه تم الانتهاء تماما من بناء القمر الاصطناعي دبي سات2, وهو جاهز للانطلاق قبل نهاية العام الجاري, حيث يجري حاليا بحث واستكمال الاستعدادات لنقله من كوريا الجنوبية إلي قاعدة إطلاقه في روسيا, مؤكدا أن القمر مخصص في الأساس للاستخدامات الحكومية لأغراض البحوث والبيئة, ولأغراض نظم المعلومات الجغرافية.
السدو القطري يتحدي الزمن
تعتبر حياكة الصوف أحد أقدم الحرف التقليدية في شبه الجزيرة العربية وفي قطر خصيصا, وقد عرفت هذه الحرفة منذ قديم الزمن ولا تزال تمارس حتي اليوم وهو ما يحظي بدعم الحكومة لتبقي حياكة السدو موجودة علي الرغم من التطورات الحديثة التي لم يعد الإنسان في ظلها بحاجة للمنسوجات في ظل توافرها بكثرة وتصنيعها واستيرادها من الخارج, بنوعيات فاخرة وجيدة ومتنوعة وبأفضل الأقمشة علي حسب الطلب, ولكن البقاء علي حرفة صناعة السدو ما هو إلا محافظة علي التراث وهي الاستراتيجية التي تعمل بها دولة قطر, حفاظا علي الهوية العربية الأصيلة والطابع الخليجي في صلب المجتمع وعدم السماح لانصهاره مع موجة التغريب وتأثيرات العولمة, منعا لضياع الأصالة والموروث الشعبي.
وترتبط صناعة السدو بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الجمال وشعر الماعز والقطن, وتعتمد علي جهد المرأة في المقام الأول, وما تزال الأدوات المستعملة في صناعة السدو منذ قرون مستعملة حتي اليوم كالمغزل والنول( الميشع) والمنشزة( المدرارة), ومن منتجات السدو بيت الشعر والقاطع( الرواق) والعدول والسقايف( البطاين)والمزاود.